هدفنا التتويج بالكان وسر قوتنا أننا ندخل المنافسات كمحاربين من أجل الوطن - كشف حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، أن قوة الخضر تكمن في أن اللاعبين يذهبون دوما إلى الحرب من أجل الوطن، مؤكدا أن ان الهدف المقبل للعناصر الوطنية هو التتويج بكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق الشهر المقبل بغينيا الاستوائية، وفي هذا السياق قال: «قوة منتخبنا الوطني تكمن في أننا ندخل المنافسات للحرب من أجل الوطن، ندرك بأن جمهورنا ينتظر منا الكثير، ولهذا نحاول دوما أن نكون في المستوى من أجل إسعاده». وأضاف: «سنكون أمام موعد مهم الشهر القادم، خلال مشاركتنا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. سنحاول أن نذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه المنافسة، ولم لا نرفع راية الجزائر عاليا، خاصة وأننا نملك كل المقومات من أجل تقديم دورة متميزة». بالمقابل كشف حارس نادي فيلادلفيا الأمريكي، أنه تعرض إلى مواقف عنصرية عديدة خلال مسيرته الكروية. وقال مبولحي في الجزء الثاني من المقابلة التي خص بها موقع «كليك تي في» الفرنسي، أنه خلال تنقله بين العديد من البلدان في أوروبا أفهمه الناس بأنه ليس في بيته وعليه أن يعود من حيث أتى. وأضاف حارس الخضر: «ما وقع لي باليونان صدمني، لقد وصفوني بالأسود القذر، عندما تمشي في الشارع تلاحظ الأطفال يجرون وراء أمهاتهم ويصرخون من هذا؟ يوجد وحش في الخارج، لا أود أن أضيف». وجدت وضعا مختلفا في أمريكا وأمارس الشعائر الدينية بحرية وأكد مبولحي أنه وجد وضعا مختلفا في الولاياتالمتحدة، عندما انضم لصفوف فيلاديليفا، وقال: الناس تتكلم كثيرا عن الولاياتالمتحدة، لا يجب تصديق ما يقال، أنت حر في هذا البلد وتمارس شعائرك الدينية بكل حرية، ولن تجد أحدا يقول لك أي شيء. أنا سعيد في فيلاديلفيا وأتجول بكل حرية في مدينة نيويورك». واعترف مبولحي أنه لا يمكن له أن ينكر بأنه ولد في فرنسا، لكنه أكد على جزائريته.