يدير الحظ ظهره لصخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة المضطر للغياب عن الملاعب والمواعيد الكبرى، فبعد تعذر مشاركته سهرة الأربعاء المنصرم رفقة كتيبة الخضر في لقاء لوكسمبورغ بداعي إصابة على مستوى الفخذ، ومعاناة فريقه أول أمس في لقاء كيلمارنوك أين اهتزت شباكهم على غير العادة في مناسبتين، سيغيب سهرة بعد غد الأربعاء لثاني مرة على التوالي وهذه المرة عن صفوف ناديه غلاسكو رينجرز المدعو لتنشيط قمة أوروبية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فالمنافس هو عملاق الكرة الانجليزية مانشستر يونايتد واللقاء ديربي بريطاني خالص يندرج ضمن منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا (أقوى وأمجد المسابقات الكروية بالقارة العجوز). غياب سيجعل تشكيلة والتر سميث على صفيح ساخن لمكانة الماجيك فوق رقعة لعب بطل اسكتلندا والقوة الهجومية الرهيبة للنادي الانجليزي، علما وأن "بوقي" لعب دورا كبيرا في عودة الرينجرز من ملعب الأحلام (أولد ترافورد) في ذهاب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بتعادل حمل طعم الانتصار، كما أن رفقاء بوقرة مطالبون بتحقيق الفوز سهرة الأربعاء لتعزيز حظوظهم في المرور إلى الدور الثاني. وما يزيد من متاعب فريق غلاسكو في غياب عميد دفاعه مجيد بوقرة، إصرار سير أليكس فيرغيسون على إشراك الفتى الذهبي والمهاجم الخطير واين روني بقوله :" روني سيلعب ضد رينجرز، يمكنه اللعب لمدة 90 دقيقة رغم أنه عائد من إصابة، أنا سعيد جدا لأن الجماهير استقبلته بشكل طيب في مباراة اليوم (يقصد لقاء وال أمس أمام ويغان اتلتيك في الدوري الانجليزي").وكان الماجيك قد وفى بوعده وعزل المهاجم الانجليزي روني في لقاء الخضر ومنتخب الأسود الثلاثة في ثاني مباراة لمنتخبنا في مونديال جنوب إفريقيا 2010والتي انتهت بتعادل أبيض وتألق لافت لصخرة دفاع كتيبة سعدان.