تميزت نهاية أسبوع اللاعبين الأفارقة في القارة العجوز بنطحة الكاميروني صامويل إيتو لمدافع كييفو فيرونا على طريقة زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 . في مواجهة مثيرة بملعب مدينة فيرونا، واصل الإنتر سقوطه الحر بقيادة التقني الاسباني رافائيل بينتيز ، حيث تلقى حامل لقب الكالتشيو الخسارة الثانية له هذا الموسم على يد كييفو فيرونا بنتيجة (1/2) لحساب الجولة الثالثة عشر من دوري الدرجة الأولى، ومقابل تألق أصحاب الأرض حلق صامويل إيتو خرج السرب وعزف منفردا بحفظه ماء وجه البطل بهدف في الوقت بدل الضائع من المباراة. ورغم أن هذا الهدف رفع الأسد الكاميروني إلى سدة ترتيب هدافي الكالتشيو برصيد تسعة أهداف وبفارق هدف عن هداف ونجم نابولي إدينسون كافاني، إلا أن ما قام به هداف البارصا السابق خلال الشوط الأول من ذات المباراة تصدر صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية صبيحة أمس، حيث أن قيام إيتو بنطح مدافع كييفو بوستيان قد يكلفه الإيقاف من قبل الاتحاد الايطالي لكرة القدم رغم أن الحكم لم ير اللقطة. وفيما رفض المهاجم الكاميروني التعليق على ما حدث مع مدافع كييفو مُفضلا وعد الجماهير بعودة الفريق "أعد بعودتنا لمستوانا المميز، علينا الفوز على تفينتي والتأهل للمرحلة الثانية في دوري الأبطال لأن ذلك سيمنحنا القليل من الراحة والاسترخاء"، دافع رافائيل بينتيز عن مهاجمه بقوله "ما فعله إيتو كان رد فعل بعد تلقيه ضربة من المدافع، هي لقطة صعبة ولكن الحكام ال4 الموجودين في الملعب لم يُعاقبوه ورأوا أنه لم يحدث شيء وهذا يعني أنه لم يحدث شيء يستحق العقاب".