شرطي وابنه رفقة شخص آخر متورطون في قتل شاب بعين كرشة أصدر في ساعة متأخرة من مساء أول أمس قاضي التحقيق على مستوى محكمة عين مليلة الابتدائية أمرا بإيداع الشرطي عامل كعون دراج بأمن ولاية أم البواقي والمسمى (س ل) في العقد الرابع من العمر بمعية ابنه المدعو (س ع ع) في العقد الثاني من العمر إضافة إلى شخص آخر رهن الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وتهمة جناية التستر وعدم الإبلاغ عن جريمة لثالث المتهمين. وهي القضية التي راح ضحيتها الشاب (إ غ) البالغ من العمر 23 سنة عشية ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. الحادث بحسب ما نقلته "النصر" في أعداد سابقة شهود عيان وقع عشية الأربعاء الماضي أين أقدم مجهولون على اعتراض طريق الضحية والذي كان رفقة صديق له في الحي المعروف باسم "أوشن مختار" وسط المدينة ليوجه أحدهم للأول طعنتي خنجر على مستوى القلب أسقطه على إثرها أرضا ويقدم بعدها على توجيه طعنة أخرى لصديق الضحية الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح بليغة حول بسببها على جناح السرعة لمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة أين وضع تحت العناية الطبية المركزة في وقت تم تحويل الضحية الأول (إ غ) الذي لفظ أنفاسه في مسرح الجريمة لعرضه على تشريح الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين كرشة انطلقت في حملة مداهمات مكثفة لأوكار الجريمة بحثا عن الجاني الفار نحو المجهول .وهي المداهمات بحسب مصادرنا التي أفضت إلى توقيف أزيد من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و32 سنة يشتبه في ارتكابهم للجريمة البشعة ومن بين الموقوفين ابن الشرطي الذي ضبط في حالة صحية ونفسية متدهورة كشف لحظة انطلاق التحقيقات معه أن والده هو الجاني غير أن الوالد أنكر الجرم الذي وجه له من طرف فلذة كبده الأمر الذي جعلهما يتبادلان التهم. تحريات مصالح الأمن مع الموقوفين السبعة أفضت إلى توقيف شخص اتضح أنه كان عشية الوقائع في مسرح الجريمة وسرد الوقائع حسبه كما جرت وحسبه فابن الشرطي هو من طعن الضحية بعد مناوشات وخلافات ثارت بينهما ،غير أن الشرطي لحظة التحاقه بمسرح الجريمة قام هو الآخر بتوجيه الطعنة الثانية للشاب الذي لفظ أنفاسه وهي المجريات التي جعلت الجهات القضائية تودع الشرطي وابنه والشاهد الذي تكتم ورفض طلب المساعدة قبل وفاة الضحية.