تجهيزات ب 30 مليار سنتيم محتجزة بميناء سكيكدة منذ سنة قال المشرفون على مركب الخزف بقالمة أمس بأن تجهيزات تقدر قيمتها ب 30 مليار سنتيم مازالت محتجزة بميناء سكيكدة منذ أكثر من سنة ولم تتمكن ادارة المركب من اخراجها الى اليوم بعد صدور قانون المالية التكميلي في أوت 2009 والذي أقر اجراءات جديدة حول الاستيراد ودخول التجهيزات والسلع الأجنبية الى الجزائر. وحسب مسؤولي المركب فإن تلك التجهيزات موجودة على متن 40 حاوية وكان من المفروض أن تنقل الى المركب الذي يشهد عملية واسعة لتحديث وسائل الانتاج وفتح ورشات جديدة بعد ابرام اتفاق شراكة مع متعاملين ايطاليين في ديسمبر 2007. وتحاول ادارة المركب ايجاد مخرج قانوني يسمح باخراج الحاويات من ميناء سكيكدة ونقل التجهيزات الى مواقعها الا أن المحاولات المبذولة لم تسفر عن أية نتيجة حتى الآن وقد سمحت عملية الشراكة بانقاذ المركب من الانهيار حيث ارتفعت قدرة الانتاج الى 3 آلاف طن في السنة بالنسبة للخزف المنزلي و5000 طن في السنة بالنسبة للآجر المقاوم للحرارة والذي يعد واحدا من المنتوجات الجديدة بالمركب منذ دخول المتعاملين الايطاليين ويضم المركب حاليا نحو 225 عاملا يتقاضون أجورهم بانتظام بعد سنوات طويلة من المعاناة والاحتجاجات التي قادت المؤسسة الى حافة الافلاس قبل 5 سنوات تقريبا.