تعرض المدافع عنتر يحيى لإصابة خفيفة خلال الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني صبيحة أمس الجمعة بملعب إيغو، حيث أحس بآلام على مستوى كاحل الساق اليسرى، و إضطر إلى التوقف عن التدريب، مما أثار مخاوف الطاقم الفني بخصوص مشاركة عنتر يحيى في مقابلة غد الأحد، كما أن العشرات من المناصرين الجزائريين الذين تابعوا الحصة التدريبية عن بعد تأثروا كثيرا بهذه الحادثة، لكن إبن مدينة سدراتة فضل طمأنة الأنصار على طريقته الخاصة عندما كان بصدد مغادرة أرضية الميدان حيث عمد إلى لبس حذائه الرياضي للتأكيد على أنه في صحة جيدة، رغم أنه حمل على الأكتاف بمجرد تعرضه للإصابة، و قد نقل من الميدان إلى غرف تغيير الملابس، و أشار عنتر يحيى إلى العشرات من المناصرين بأنه لا يحس بآلام شديدة، و أنه جاهز و على الإستعداد للمشاركة في مباراة سلوفينيا، و اللعب بكامل إمكانياته دون الخوف من التعرض لإصابة. يحدث كل هذا في الوقت الذي رفض فيه طبيب المنتخب الجزائري الدكتور محمد بوقلالي الحديث إطلاقا عن إصابة عنتر يحيى، و اكتفى بالقول بأن اللاعب لا بد أن يخضع لفحوصات بالأشعة لتحديد درجة خطورة الإصابة، و مدى قدرته على التواجد مع التشكيلة في مباراة الغد، لأن ال 48 ساعة قد تكفي للتعامل مع إصابة عنتر يحي سيما و أنها تبدو للوهلة الأخيرة ليست خطيرة.