عاد سهرة أول أمس مجيد بوقرة صخرة دفاع الخضر إلى أجواء المنافسة مع فريقه غلاسكو رانجرس حيث شارك في لقاء الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس رابطة الأبطال الأوروبية أمام نادي بورصا سبور التركي، بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها والتي أبعدته عن الملاعب لمدة قاربت ثلاثة أسابيع . مدافع الخضر الذي خاض كل أطوار المباراة ساهم بشكل كبير في عودة فريقه بتعادل من ملعب النادي التركي الذي لم يكن لديه ما يخسره كونه كان قد رهن كل حظوظه في التواجد حتى في أوروبا ليغ بخسارته لكل مبارياته في حين كان غلاسكو يسعى لترسيم مشاركته في ذات المنافسة بعد أن أهدر فرصة التواجد في الدور القادم لرابطة أبطال أوروبا . استعادة بوقرة لمكانته في التشكيلة الأساسية مكن و بشكل كبير في استقرار وتماسك دفاع فريقه الذي تحمل عبء المباراة بفعل الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو بورصا سبور الذين كانوا يبحثون عن الخروج بشرف من أول مشاركة لهم في أرقى منافسة أوروبية، وهو ما جعلهم يركزون على الهجوم، غير أن تواجد بوقرة حال دون تجسيد محاولات رفقاء بابلو بالاطا إلى أهداف حيث كان الماجيك عقبة أمامهم من خلال تموقعه الجيد، كما أن تدخلاته كانت حاسمة خاصة في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث كاد اللاعب سركان أن يهدي التقدم لفريقه لولا تدخله الناجع . بعودته يكون بوقرة قد طمأن الناخب الوطني عن حالته الصحية وعن جاهزيته، خاصة في ظل الرهانات الكبيرة التي تنتظر الفريق الوطني . للإشارة فان غلاسكو كان السباق لافتتاح مجال التهديف بواسطة هدافه ميلر في د(19) قبل أن يدرك الفريق التركي التعادل في (د79)عن طريق سركان.