وفاق سطيف يستأنف التدريبات عشية اليوم تحسبا لمباراة "العميد" من المنتظر أن يستأنف وفاق سطيف التدريبات عشية اليوم بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة السادسة والنصف، تحسبا للمباراة المتأخرة عن الجولة الثامنة من البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر، المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء القادم بملعب 8ماي 45، والتي يعلق عليها رفاق خالد لموشية آمالا كبيرة للفوز بنقاطها ومن ثمة تعميق الفارق عن الملاحقين. وكانت تشكيلة النسور قد عادت عشية امس من ليبيا عبر نفس مخطط رحلة الذهاب انطلاقا من بنغازي مرورا بطرابلس وصولا الى مطار هواري بومدين وقبل ذلك كان المدرب سوليناس قد ألغى الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة ببنغازي أول امس الجمعة، حيث منح راحة للاعبين من أجل الاسترجاع وكذا التسوق عبر شوارع بنغازي. الوفاق وبعد أن ضمن التاج الاقليمي بنسبة كبيرة عقب فوزه المستحق على النصر الليبي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، سيتفرغ كلية للمباريات الصعبة التي تنتظره في البطولة الوطنية من أجل الحفاظ على كرسي الريادة، وفي هذا السياق سطر الطاقم الفني برنامجا تدريبيا مكثفا، سيشرع في تجسيده بداية من عشية اليوم. الإنجاز الأخير الذي حققه الوفاق أمام النصر الليبي في منافسة كأس شمال افريقيا لقي استحسانا كبيرا من طرف المسيرين والأنصار، خاصة وأنه تزامن مع الذكرى الثانية والعشرين على التتويج بكأس افريقيا للأندية البطلة، وهي ذكرى تمكنت في نفس اليوم أي 9 ديسمبر سنة 1988 من الفوز باللعب الافريقي على حساب نادي ايوانوانيو النيجيري (هارتلاند حاليا)، وكان ذلك بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أو ملعب 17 جوان كما كان يسمى انذاك في أمسية باردة تميزت بالتساقط الكثيف للثلوج، غير أنها كانت جد حارة بأرضية الميدان وفي المدرجات، جراء النتيجة العريضة التي حققها رفاق سرار، والتي تداول على تسجيل أهدافها كل من زرقأن، رحماني، بن جاب الله والمدافع النيجيري ايبوي ضد مرماه، مع العلم أن الوفاق كان يلعب في القسم الوطني الثاني عندما توج بهذا اللقب الافريقي، وهي تعتبر سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الافريقية.