زياية لم يعد مرغوبا فيه والاتحاد السعودي يفكر في التخلص منه تسعى إدارة الإتحاد السعودي إلى التخلص من المهاجم الدولي الجزائري عبد المالك زياية، حيث تكون قد قررت ضمه إلى قائمة اللاعبين الذين تنوي تسريحهم خلال فترة "الميركاتو" الشتوي. وإذا كانت إدارة عميد الأندية السعودية قد تحججت بتراجع مستوى قلب هجوم "الخضر"، والذي أصبح خارج حسابات مدربه البرتغالي مانويل خوزيه، كونه لم يتمكن من التسجيل منذ بداية الموسم الجديد سوى أربعة أهداف فقط، فإن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح هو لماذا تعتمد ذات الإدارة سياسة التكتم، وتتحرك في الكواليس- حسب ما جاء أمس على موقع "السوبر" الإماراتية، استنادا إلى صحيفة عكاظ السعودية- وتسعى في الكواليس لوضع زياية في المزاد خلال فترة التنقلات الشتوية، رغم أن عالم الاحتراف يقتضي العمل بشفافية مادام الفريق واللاعب يربطهما عقد يبقى قانونا شريعة المتعاقدين، فهل هو نكران الجميل من قبل إدارة خالد المرزوقي التي دخلت في مفاوضات ماراطونية مع إدارة وفاق سطيف برئاسة سرار، وتمكنت من الاستفادة من خدمات ابن مدينة قالمة الذي كان في طريقه إلى سوشو الفرنسي الذي يلعب له مهاجم "الخضر" بودبوز؟. للعلم فإن "مناجير" سوشو الدولي السابق عبد الغاني جداوي، هو من كان وراء فكرة انتداب زياية. نفس السؤال يمكن أن يطرح على البرتغالي مانويل خوزيه الذي ألح على ضرورة انتدابه، والدليل ذهابه إلى حد وضع القائد والنجم محمد نور في دكة الاحتياط لمدة طويلة، غير مبال بضغوطات الإدارة والمحيط، وهو ما سمح لزياية بالتألق وصنع أفراح الأنصار، خاصة من خلال مساهمته ميدانيا في تتويج الإتحاد بكأس الملك على حساب الغريم الهلال، فكيف يفسر انقلاب خوزيه على زياية ب 180 درجة؟ للتذكير فأن زياية كان قد التحق بالإتحاد السعودي خلال "الميركاتو" الشتوي للموسم الفارط، بعد أن وقع عقدا لمدة سنتين مازال ساري المفعول لمدة سنة أخرى، وذلك مقابل 1,6 مليون أورو. واستنادا إلى ذات المصدر قد تكون المقابلتين القادمتين أمام الفيصلي ونجران الأخيرة للمهاجم الدولي الجزائري مع فريقه السعودي، والذي نتمنى أن لا يندم على قراره مثلما كان الشأن مع ابن مدينة زياية اللاعب الشاب أمير سعيود مع فريقه الأهلي المصري بعد تألقه في الدوري الكويتي مع العربي؟.