سطيف تحت ضغط عال و الخروبية في خطر تحت سفح "يما قورايا" برمجت لجنة المنافسة على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم 3 مقابلات من الجولة ال 12 لدوري الرابطة المحترفة الأولى ليوم غد الجمعة، على أن تلعب البقية يوم السبت المقبل. اللقاءات التي تم تقديمها تكتسي كلها أهمية كبيرة، بالنظر إلى حاجة منشطيها للنقاط الثلاث من جهة، بالإضافة إلى عامل "البريستيج" بالنظر إلى الطابع المحلي وتواجد الإخوة الفرقاء على طرفي نقيض.أنظار المتتبعين والأنصار ستكون دون شك مشدودة صوب ملعب 8 ماي بسطيف، والذي سيحتضن "الديربي" التقليدي لعاصمة الهضاب العليا بين الوفاق السطايفي المتواجد في "فورمة" عالية ولاعبين بمعنويات تعانق السماء بسبب احتلالهم للمركز الثاني في ترتيب البطولة مع لقائين متأخرين، بالإضافة إلى تواجده على بعد 90 دقيقة من التتويج بكأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكأس، على العكس من ذلك فإن الغريم البرايجي ليس على أحسن حال بالنظر للنتائج السلبية التي رمت به إلى مؤخرة الترتيب بأضعف رصيد.ورغم كل هذه الوضعية المتناقضة، إلا أن "ديربي" الهضاب يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات، بالنظر للحساسية بين الفريقين وأنصارهما، وهو ما يجعل اللقاءات بينهما تتميز دوما بالإثارة والتنافس الحار.وغير بعيد عن مدينة سطيف، ستكون الحمراء الخروبية- المتواجدة على بعد نقطة واحدة من حامل الفانوس الأحمر- في مهمة شاقة تحت سفح جبل "يما قورايا"، أين ستكون في انتظارها الشبيبة البجاوية المنتشية بنتائجها الإيجابية التي جعلتها ضمن "ترويكا" المقدمة، والتي ستعمل على التأكيد خاصة وأنها تطمح إلى إنهاء الموسم في مرتبة تؤهلها للمشاركة في المنافسة القارية أو الإقليمية، عكس أشبال تبيب الذين يسعون للحفاظ على مقعدهم ضمن أندية الرابطة الأولى، والذين رغم العاصفة التي هبت على محيط الفريق وغياب بعض الأساسيين، إلا أنهم عازمون على لعب كل أوراقهم.من جهة سيكون الموعد مع "ديربي" القاعدة الغربية بين حمراوة الذين يبحثون على التألق، و الزيانيين الذين يسعون لاستغلال أفضلية العوامل الكلاسيكية لتفادي الغرق، وبين هذا وذاك يبقى الميدان هو المحك. حميد بن مرابط