لم يخيب الدولي السابق رفيق صايفي الآمال التي كانت معلقة عليه في المهمة الصعبة التي قادت آميان إلى غانغون، حيث كانت بصماته واضحة في الفوز الثمين (1-2) الذي عاد به فريقه على حساب الوصيف من خلال الروح القتالية التي أظهرها والنجاعة الهجومية التي مكنته من إعطاء القوة والفعالية المطلوبتين. وقد أدى صايفي مباراة مثالية كرس خلالها مكانته ضمن التشكيلة الأساسية رغم الإصابة التي تعرض لها مطلع الأسبوع المنصرم، حيث خطف الأضواء مرة أخرى وأعطى الانطباع بأنه صار يشكل ورقة رابحة هامة في تشكيلة المدرب باتيلي لودوفيتش. التألق المتواصل لمهاجم الخضر السابق، جلب له أيضا إعجاب وتقدير الأنصار الذين صنفوه في لائحة الأحسن الثلاثة الأوائل في هذه المباراة بالنظر للمجهودات الكبيرة التي بذلها ودوره البارز في تحقيق فوز ثمين سمح لأميان بتعزيز مكانته في الصف الثالث والاقتراب أكثر من الريادة التي يحتكرها نادي باستيا.