حبس امرأة و رجل بتهم محاولة الاعتداء و التحريض لقاصرين على الفسق أودعت بحر الأسبوع الفارط بقسنطينة امرأة في ال44 من العمر و رجل 54 سنة الحبس بتهم ممارسة الدعارة و تحريض قاصر لم يكمل 19 سنة على الفسق و محاولة ارتكاب الفعل المخل بالحياء ضد قاصر. و قد تم توقيف المشتبه فيها السبت الفارط من طرف عناصر فصيلة الأمن و التدخل للدرك الوطني للولاية خلال دورية لها بإقليم المدينةالجديدة علي منجلي و بالتحديد بمفترق الطرق الأربعة بعين الباي.الشكوك حامت حول المرأة التي كانت رفقة شاب لا يتجاوز سنه 19 عاما يتبادلان أطراف الحديث بين شجيرات، وفور الاقتراب منهما حاولا الفرار في اتجاهين مختلفين غير أن عناصر الدورية تمكنوا من توقفهما.و عند مباشرة التحقيق مع المرأة أقرت بترددها الدائم على المكان الذي أوقفت به للبحث عن شريك لممارسة الفسق، مؤكدة بأنها استغلت مرور الشاب و طلبت منه الاقتراب للحديث معه قصد استدراجه لإقامة علاقة.أما المتورط الآخر المدعو "ب ر" فقد تمت متابعته بتهمة محاولة ارتكاب الفعل المخل بالحياء على قاصر بعد توقيفه من طرف نفس الفصيلة عندما كانت سيارته مركونة خلف مركز معالجة الكهرباء المحاذي للطريق المزدوج الإجتنابي المخصص لسير المركبات ذات الوزن الثقيل بمحيط المدينةالجديدة علي منجلي، و باقتراب عناصر الدرك من سيارته لاحظوا محاولته الاعتداء على قاصر.و خلال استفسار الضحية عن الواقعة أكد بأنه ركب مع المشتبه فيه للتنقل إلى مدينة قسنطينة باستعمال الأوطو ستوب، و أثناء الطريق سأله السائق إن كان يملك مالا فأخبره بلا، عندها توقف و انحرف به إلى المكان الذي أوقف به و بدأ بالتقرب منه فأدرك نوايا السائق الذي شرع في الاعتداء عليه بالرغم من مقاومته له و في هذه الأثناء تدخل أعوان الدرك الوطني.هذا و عالجت مصالح الدرك الوطني بعلي منجلي و بلدية الخروب قضايا أخرى أخلاقية أوقف فيها شابان بلغان من العمر 19 و23 سنة استفادا من الإفراج بعد أن عثر بحوزتهما على هواتف نقالة تحمل فيديوهات وصور خليعة.