عشية اليوم بملعب 5 جويلية: (سا: 20,30): مولودية الجزائر - النادي الإفريقي مهمة صعبة للعميد يحسم اليوم في أمر بطل النسخة الثانية في منافسة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة بمناسبة اللقاء النهائي- إياب- وهو اللقاء الذي يبدو صعبا للغاية بالنسبة لممثل الكرة الجزائرية، بالنظر لنتيجة مباراة الذهاب التي انتهت لصالح التونسيين (0/2)، ما يجعل العميد أمام خيار وحيد وهو الفوز بفارق 3 أهداف أو أكثر ،. وتحسبا لهذه المباراة المثيرة بدأ لاعبو المولودية يحسنون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ،مدركين أن الإفريقي لن يكون بمثابة لقمة سائغة ،بل منافس من العيار الثقيل و الجدير بالاحترام ،لذلك راحوا يطالبون الأنصار الحضور بقوة و مساندة الفريق طيلة التسعين دقيقة ،كون دعم الأنصار أكثر من ضروري في مثل هذه المناسبات .من جهته أكد لنا المدرب ألان ميشال أن المهمة صعبة للغاية و الفريق يجب أن يبقى مركزا طيلة المباراة و لا يترك أي مساحة للإفريقي للعب ،لأن ذلك قد يحمل مفاجآت غير سارة للفريق مشيرا أن كل شيء يتوقف على الحالة البدنية للفريق ،و درجة التحضير النفسي للاعبين قبل المواجهة .و على صعيد التشكيلة الأساسية من المقرر أن تدخل المولودية بحلة جديدة بسبب غياب كل من بابوش و مغربي ،و من المقرر أن يقحم بدبودة على اليسرى ،في حين و في وسط الدفاع سيكون بوشامة بجانب زدام،و هو الخيار الوحيد للمدرب ميشال لتغطية النقص في غياب أي خيار آخر ،علما و أن المناطق الأخرى لا سيما الوسط و الهجوم لن يعرفا أي تغيير حيث سيعتمد ميشال على كل من داود و كودري في الاسترجاع ،بينما في صناعة اللعب سيكون عمور بجانب مقداد و الثنائي عمرون و سفيان في الخط الأمامي المولودية تدربت بملعب 5 جويلية أول أمس أجرت تشكيلة العميد مساء يوم الثلاثاء حصة تدريبية بالملعب الرئيسي في نفس توقيت المباراة أي على الساعة الثامنة و النصف ،في حين تدربت أمس في نفس توقيت المواجهة أيضا ،لكن بالملحق ،علما و أن النادي الإفريقي أجرى حصته الوحيدة بالملعب الرئيسي مساء أمس في نفس التوقيت ،هو الذي وصل إلى الجزائر في حدود الساعة الخامسة في رحلة خاصة و يقيم بفندق الشيراطون.وظل الطاقم الطبي للمولودية ينتظر إلى غاية مساء أمس المزيد من المعطيات من أجل اتخاذ قراره الأخير في مشاركة المهاجم محمد عمرون من عدمها بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال دورة المغرب مع منتخب الآمال ،و قال المدرب ميشال أن تواجد عمرون فوق أرضية الميدان اليوم أكثر من ضروري هو الذي يقدم عادة خدمات جليلة للوسط و الدفاع بعودته للوراء لتقديم يد المساعدة.قالت مصادرنا بإدارة المولودية ان اتحاد شمال إفريقيا منح المولودية مبلغ 80ألف دولار و هو المبلغ المخصص للفريق المنهزم في نهائي المنافسة ،علما و ان الفائز ينال 120ألف دولار ،إذن فالمولودية نالت لحد الآن حصة المنهزم و لو تفوز اليوم ستنال 40ألف دولار أخرى.ومن المقرر أن ينظم اتحاد شمال إفريقيا اليوم بمناسبة مباراة الإياب بين المولودية النادي الإفريقي النجمين الكرويين السابقين كل من الحارس التونسي عتوقة الذي تألق في السبعينيات في المباريات الجزائرية التونسية لا سيما في مباراة نهائي الكأس المغاربية في 1971 إضافة إلى المهاجم الجزائري السابق حسان طاهير الذي سجل هو الآخر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه المنافسة مع المولودية ،و هو الذي تمكن من التسجيل في مرمى الحارس التونسي العملاق ميشال عاود مشاهدة لقاء الذهاب يوجد فريق المولودية في معسكر مغلق بنزل دار الضياف ببوشاوي تحسبا لهذه المواجهة ،حيث أعاد الفريق صباح أمس مشاهدة مباراة الذهاب أمام الإفريقي من أجل دراسة المنافس من كل النواحي لا سيما و أن هذا الأخير سيلعب اليوم محروما من خدمات عنصرين هامين و هما وسام بن يحي و المويهبي . خالد.ن آلان ميشال (مدرب مولودية الجزائر) المولودية قادرة على تكرار سيناريو سنة 76 أكد آلان ميشال مدرب مولودية الجزائر أن فريقه قادر على تدارك فارق الهدفين سهرة اليوم أمام النادي الإفريقي برسم لقاء العودة من منافسة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وعن الإستراتيجية التي سيعتمدها لتحقيق الانجاز الذي سبقه إليه أول أمس وفاق سطيف كان لنا معه الحوار التالي : كيف تنظر لمباراة اليوم؟ المباراة لن تكون سهلة، فريقي قادر على إعادة سيناريو مع حققه جيل بتروني سنة 76عندما توج بكأس إفريقيا للأندية أمام حافيا كوناكري. اللاعبون عازمون على السير على خطى هذا الجيل الذهبي والتتويج بكأس شمال إفريقيا . ألا يشكل فارق الهدفين عائقا أمام أشبالك؟ نحن قادرون على تدارك فارق الهدفين. كرة القدم فيها الكثير من المفارقات، نحن عازمون على الاحتفال عشية اليوم بملعب 5جويلية . ما هو رأيك في النادي الإفريقي؟ لدي فكرة واضحة عن المنافس الذي سيغيب عنه ثلاثة لاعبين أساسين على غرار العياضي وبن يحيى والمويهبي، وهذا الأمر سيكون في صالحنا، ورغم هذه الغيابات علينا الحذر وأخذ جانب الحيطة في هذه المقابلة الهامة لكلا الفريقين . كيف تتوقع مباراة اليوم؟ من دون شك الصراع سيكون كبيرا في وسط الميدان، خاصة و أنني أتوقع أن يعتمد النادي الإفريقي على محاولة السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية إلى جانب تحصين دفاعه للمحافظة عن مكسبه المحقق في لقاء الذهاب، كما سيراهن على الهجومات المعاكسة، وهو ما يفرض علينا التركيز وعدم ترك المساحات أمام لاعبيه. ما هي حظوظ فريقك في هذا النهائي؟ حظوظنا تبقى قائمة وفارق الهدفين يمكن تداركه، نحن مجبرون على تعديل النتيجة مبكرا، ومن بعد ذلك التفكير في إضافة الهدف الثالث أو على الأقل الذهاب إلى الضربات الترجيحية. أتمنى فقط أن يكون الأنصار حاضرين بقوة في المدرجات لان تواجدهم ضروري ومن شأنه أن يكون عاملا مهما للظفر بهذه الكأس، ونحن مستعدون لإسعادهم.