البلدية تستثمر في المذابح والأسواق بشلغوم العيد عبرت بلدية شلغوم العيد عن وضعها مخططا تنمويا بامكانيتها المالية الخاصة وعلى رأسها مواردها الضخمة من سوق الجملة للخضر والفواكه بهدف خلق ديناميكية اقتصادية وحركة تنموية لفائدة ما يزيد عن 82 ألف ساكن.بغية توفير فرص شغل جديدة وتوفير موارد مالية اضافية للبلدية عبر المجلس البلدي خلال تقديم حصيلته يوم أمس الأول بقاعة المداولات عن برامج تنموية لفتح مرافق خدماتية ذات استغلال فلاحي غذائي بفتح مذبحين جديدين بالبلدية وسوق جواري بحي عبد الله باشا، زيادة على عدة مشاريع تنموية تحتضنها منطقة النشاطات الجديدة. المير وخلال جمعية عامة عقدت أمس الأول أوضح أن بلديته تعد أكبر بلديات الولاية لعدد سكانها الهائل الذي وصل إلى أزيد من 82554 نسمة حسب الاحصائيات الاخيرة إضافة إلى إشرافها على رعاية شؤون 36 مشتة الشي الذي تطلب منها حسب تقرير مقدم بالمناسبة مضاعفة الجهد لتلبية متطلبات السكان في جميع الجوانب الحياتية وهو الأمر الذي جعل من المجلس الشعبي يعمل على خلق موارد إضافية أخرى زيادة على سوق الجملة والسوق الأسبوعي تجعل في مقدورها تغطية متطلبات السكان من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية خاصة العمل على توفير مناصب شغل وتحريك دينامكية إقتصادية حقيقية وذلك بالعمل على خلق منطقة النشاط الجديدة التي تجعل من بلدية شلغوم العيد قطبا إقتصاديا لإحتوائها مسبقا على منطقة صناعية بالجهة الشرقية للمدينة. أما بالنسبة للوضع الأقتصادي بالبلدية فقد أبرز التقرير أنه وإَضافة إلى الأسواق والمحلات مصدر موارد البلدية فقد عمدت البلدية إلى خلق موارد إضافية من جهة وتنظيم التجارة من جهة أخرى وذلك قصد القضاء على التجارة الموازية وتجار الأرصفة وذلك باتمام إنجاز سوق جواري بحي عبد الله باشا (54) محلا بتكلفة إجمالية تقدر بمليار ونصف إلى جانب تهيئة مساحة تجارية بجوار الملعب البلدي السعيد بن جاب الله بمبلغ مالي قدره 500 مليون بالاضافة إلى إنجاز مذبح بلدي جديد شطر أول وكذا اتمام انجاز مذبح بلدي أخر بتكلفة إجمالية تقدر ب ثلاثة ملايير سنتيم أما في مايخص قطاع البناء والتجهيز الاداري فقد اعطى المجلس البلدي أهمية للمرافق الادارية كون البلدية أصبحت في حاجة خاصة إلى مقرات اخرى لتلبية حاجيات المواطن.وقد تم تسجيل عدة عمليات منها اعادة تهيئة وترميم مقر البلدية القديم، إنجاز مقر جديد للحالة المدنية دراسة وانجاز مقر جديد للبلدية، إنجاز ملحق إداري بحي الجامع الاخضر كما أخذ القطاع الرياضي والثقافي والاجتماعي والمدرسي الحيز الأكبر في نشاطات المجلس وذلك بانجاز مكتبة بلدية بناء قاعة للملاكمة تهيئة ملعب بوقرانة وغيرها من المشاريع الطموحة التي تخدم هذا القطاع في حين عرف قطاع النقل والمواصلات والتهيئة والتحسين الحضري تطورا ملحوظا بفضل المشاريع التي انجزت.شأن ذلك شأن الطرقات التي عرفت هي الاخرى حسب التقرير انجاز أكثر من سبع عمليات مست تقريبا كل التجمعات السكنية الكبرى والمشاتي والدواوير.اما بالنسبة للافاق المستقبلية وبرنامج عمل المجلس لسنة 2011 فقد تركز على اتمام بعض المشاريع وكذا العمل على تحسين وضعية الريف وذلك بتسجيل عددا ممكنا من السكن الريفي الذي هو محل إحتجاج المواطنين في كل مناسبة إلى جانب القضاء على مشكل البطالة والتخفيف منه والعمل على حل مشكل القمامة العمومية والشروع في إنجاز الحديقة العمومية وهي مشاريع يراها المجلس البلدي كفيلة بتحقيق التنمية المستدامة تدخلات الحضور تركزت أساسا حول البيئة والنظافة ومشكل القمامة العمومية والبناء الريفي وهي المشاكل التي قال عنها المتدخلون انها اثرت بشكل مباشر على السكان ككل.