سيتم في غضون العام المقبل 2011 إجراء دراسات فنية قصد إنشاء أسواق جديدة مغطاة بعدد من مدن ولاية ميلة بهدف ''امتصاص ظاهرة السوق الموازية'' حسبما أعلن والي ولاية ميلة ببلدية ''زغاية''. وسيتم تجسيد هذه الفضاءات التجارية الجديدة حسب نفس المسؤول برسم مشاريع مخططات التنمية البلدية بما يمنح البلديات المعنية موارد مالية جديدة كما يسمح بخلق مناصب شغل وتحسين الخدمة التجارية المحلية. ومن جهة أخرى تقرر فتح السوق الأسبوعية الجديدة لبلدية ''زغاية'' (على بعد 10 كلم عن مقر الولاية) خلال فيفري القادم بعد ما تقدمت أشغال تهيئة الموقع الجديد على مساحة إجمالية ب 10 هكتارا وهي الأشغال التي تطلبت تجنيد 140 مليون دج في أطار تركيبة مالية ساهمت فيها ميزانية البلدية و مديريتي البناء و التعمير و التجارة. وسيسمح المرفق الجديد بإخلاء الموقع الحالي للسوق الذي يسبب أسبوعيا ازدحاما و طوابير على مستوى الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ''ميلة ''و ''فرجيوة''. وبعين المكان أيضا تم اعتماد فكرة مفادها إنشاء سوق جملة للخضر و الفواكه بذات البلدية يغطى منطقة شمال الولاية على غرار سوق الجملة الكائن ب''شلغوم العيد''. وسيفسح هذا المرفق المنتظر ''قريبا'' بلورة فكرته المجال للمنتجين الفلاحيين بحوض ''وادي الرمال'' لتسويق منتجاتهم في ظروف حسنة حسبما أشار إليه ممثل عن مديرية التجارة بميلة. وحظي قطاع التجارة برسم الخماسي 2010-2014 بتخصيص غلاف مالي بقيمة 320 مليون دج لصالح 4 عمليات لإعادة تأهيل سوق الجملة ب''شلغوم العيد'' و إنجاز سوق للجملة ذو طابع محلي وكذا سوقين مغطيين ب''قرارم قوقة'' و ''فرجيوة''.