الديوان البلدي لترقية النشاطات الثقافية و الفنية يطالب بالحد من ظاهرة تسرب الجمهور طالب الديوان البلدي لترقية النشاطات الثقافية و الفنية بقسنطينة بتوسيع السور المحيط بمسرح الهواء الطلق بمدينة قسنطينة ، للحد من ظاهرة تسرب الجمهور من المداخل غير المحروسة ، لا سيما بالجهة السفلية حسب رئيس الديوان الذي أشار إلى المشاكل المسجلة في المواسم الفارطة بسبب شساعة الفضاء و صعوبة التحكم في التنظيم دون مساعدة فرق الدرك الوطني. و أوضح حسان بليكز للنصر بأنه تم مراسلة السلطات المحلية من أجل الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأشخاص و الممتلكات بهذا الركح قبل انطلاق موسم التظاهرات الثقافية و الفنية في شهر جوان. مشيرا إلى المشاكل التي يواجهها المنظمون خلال الحفلات الفنية المهمة التي تسجل نسبة إقبال مذهلة بسبب كثرة المنافذ المؤدية إلى هذا الفضاء من الجهة السفلية رغم الرقابة المشددة التي يفرضها أعوان الأمن في كل سهرة فنية.و شهد مسرح الهواء الطلق في صيف السنة المنقضية تدفقا جماهيريا كبيرا لعدد من السهرات الفنية التي أحياها نجوم مختلف الطبوع المحلية و العربية من داخل و خارج الوطن.و قد سبق أن تعرض مسرح الهواء الطلق الذي يتربع على 13ألف متر مربع إلى حادث سرقة و تخريب و هو ما دفع إدارة الديوان البلدي لترقية النشاطات الثقافية التي استفادت من مقر لها بهذا الهيكل الثقافي في شهر أوت الماضي إلى التفكير في تمديد السور إلى الجهة السفلية بدل السياج المعدني المحيط به منذ تاريخ تدشينه عام 2007 .و من جهة أخرى كشف رئيس الديوان الثقافي بقسنطينة عن البرنامج المسطر من قبل الديوان لسنة 2011-2012 و على رأسها الأيام الدولية للوان مان شو و التي من المقرر أن يشارك فيها الكوميديان الفرنسيان عبد القادر سيكتور و اسماعيل بالإضافة إلى أيام الرقص الشعبي لدول البحر الأبيض المتوسط، و طبعات جديدة لمختلف التظاهرات الثقافية المميّزة منها أيام قسنطينة للسينما، ليالي العزف العالمي، ليالي الإنشاد ، ليالي سيرتا لموسيقى العالم.