عشرات الطلبة بجامعة العربي بن مهيدي يغلقون الطريق الوطني رقم 10 أقدم صباح أمس الأربعاء عشرات الطلبة المتمدرسين بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي على غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بولاية قسنطينة لساعات في وجه مستعمليه من أصحاب المركبات والحافلات وغيرها الأمر الذي خلف شللا على طول الطريق دام لأزيد من 4 ساعات مطالبين بوضع حد للمعاناة المتواصلة التي يتخبطون فيها وجعلتهم يقدمون مطلع شهر نوفمبر من السنة الماضية على احتجاجات مماثلة. ممثلون عن الطلبة المحتجين والمنحدرين من مدينة عين فكرون أوضحوا بأنهم وبعد احتجاجهم وتجمهرهم أمام مبنى المديرية الولائية للخدمات الجامعية يعانون وككل موسم جامعي في ظل حرمانهم من حق الإقامة ومعها النقل الجامعي وجعلهم يصرفون مبالغ مالية مضاعفة للتنقل لعاصمة الولاية والالتحاق بمقاعد المدرجات عبر مختلف المعاهد مطالبين في الوقت نفسه بضرورة تدخل الجهات الوصية والسلطات الولائية وفي مقدمتها والي الولاية لإيجاد حل جذري لمعاناتهم مهددين في الوقت نفسه بتصعيد احتجاجهم بعد أن أغلقت حسبهم في أوجههم جميع أبواب الحوار على حد قولهم. وحسبهم كذلك فمعاناتهم هذه اتضحت جلية مع بداية الموسم الجاري حين حرم الطلبة الذكور من حق الإقامة ولم توفر لهم الحافلات، موضحين بأن احتجاجهم المنظم خلال الأشهر القليلة المنقضية وبالرغم من تلقيهم من خلاله وعودا من إدارة الخدمات الجامعية والجامعية إلا أنه لا شيء تغير على أرض الميدان ومعاناتهم متواصلة من يوم وشهر لآخر. المديرية الولائية للخدمات الجامعية أوفدت من جهتها مسؤول مصلحة النقل الذي تحاور مع المحتجين وطمانتهم برفع انشغالهم للمدير الولائي الذي تنقل في مهمة خارج الولاية وهو الذي كان قد أوضخ في اتصال هاتفي سابق بأن باب الحوار مفتوح على مصراعيه بدليل أنه كان قد استقبل لعديد المرات ممثلين عن المحتجين في مكتبه بتاريخ سابق أين قدم لهم توضيحات فيما يخص النقل الجامعي والخطوط وكيفية فتحها. محدثنا بين بأن مثل هذه الخصوصيات المتمثلة في المدن والبلديات القريبة ينظر لها حالة بحالة وحسبه كذلك فنقل الطلبة في نظره الخاص أفضل من إسكانهم، والقضية على حد قوله كذلك مرفوعة للوصاية للنظر والفصل فيها.