تشهد مصلحة البطاقات الرمادية بولاية قالمة عجزا كبيرا في تسليم ا لبطاقات الرمادية الجديدة للمركبات القادمة من خارج الولاية وقال مواطنون بأن فترة القادمة من سوق أهراس، قسنطينة، سكيكدة وبدرجة أقل تلك القادمة من عنابة، مؤكدين بأنه وبالرغم من إتمام اجراءات البيع والشراء وإخضاع المركبات الى المراقبة التقنية وتقديم الملف الكامل الى مصلحة البطاقات الرمادية بمديرية التنظيم الشؤون العامة الا أن إنجاز البطاقات الجديدة يستغرق وقتا طويلا قد يتجاوز ال 3 سنوات الأمر الذي شكل متاعب كبيرة لأصحاب السيارات المرقمة خارج ولاية قالمة حيث تعذر عليهم بيع سياراتهم أو استعمالها في مجال النقل والتجارة وقطاع المقاولات وغيرها من الانشطة التي تتطلب البطاقة الرمادية للمركبة، وقد أرجعت بعض المصادر بسبب العجز والمعاناة بالمصلحة المذكورة الى تأخر وصول الملفات من مصالح البطاقات الرمادية بالولايات الاخرى قد يستغرق ذلك أكثر من سنة بين قالمة وأقرب ولاية اليها وهي ولاية عنابة المعروفة بكثافة حركة بيع وشراء السيارات مع ولاية قالمة التي مازالت تعمل بمصلحة واحدة للبطاقات الرمادية.