يشتكي المواطنون الوافدون على المصلحة الخاصة بالبطاقة الرمادية بمقر الولاية والتي تعرف تزاحما وإقبالا كبيرا لأصحاب السيارات التي يقصدونها من كل صوب ..من تدني الخدمات التي أصبحت غير قادرة على تلبية حاجيات زبائنها .وقد أعرب الكثير من هؤلاء عن تذمرهم من هذا الانتظار وكذا الذهاب والآياب قصد تسوية وثائق سياراتهم فمنهم من مرت عليه أكثر من سنة ولحد الساعة لم يستخر ج البطاقة الرمادية التي أصبحت تعد هما كبيرا لكل منهم ،وكأنهم ينتظرون في تأشيرة أوروبية .وذلك لعدم عصرنة هذا القسم الإداري المهم وفقا للتطورات التكنولوجيا التي تسير بها معظم الولايات الجزائرية الأخرى والتي تمنح هذه الوثيقة لأصحابها في وقت وجيز ولا نذهب بعيدا فعنابة القريبة من سوق أهراس من بين الولايات التي ضربت الروعة في سرعة استخراج البطاقات الرمادية ..ومن جهة المصلحة ..تعتبر هذا التأخر أمرا عاديا لكون الإدارة ملزمة قبل منح هذه الوثيقة الجد هامة بالتحري والتدقيق في الملف بالتنسيق مع جهات أخرى ،وخاصة عندما كثر التلاعب والتزوير في هذه الوثيقة، وهذا التأخير في مصلحة المواطن، والمطلوب من أصحاب المركبات تفهم الوضعية والتحلي بالصبر .هذا وقد حذر السيد الوالي إطارات المصلحة من التهاون في العمل موصيا بالعمل الجاد والفعال للإسراع في استخراج هذه البطاقة حتى يرتاح المواطن من العقبات التي يتلقاها خلال عملية بيع وشراء أي مركبة في سياق تقريب الإدارة من المواطن ورفع كل مظاهر البيروقراطية.. لزهر . ل