قتل ما لا يقل عن 11 شخصا و اصيب عدد آخر بجروح في انفجار وقع بسوق شعبية ملاصق لثكنة عسكرية في العاصمة النيجيرية ابوجا مساء يوم الجمعة. وقال موظف بالمركز الطبي العسكري قرب الحادث إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وانه يجري نقل ضحايا إلى مستشفيات أخرى في ابوجا . و انفجرت القنبلة بالقرب من متجر في سوق "مامي" المزدحم الملاصق لثكنة اباتشا في منطقة اسوكورو فى أبوجا. يعد هذا الانفجار الثاني الذي يحدث في ابوجا خلال الاشهر الثلاثة الماضية حيث وقع الانفجار الاول في الاول من اكتوبر بالقرب من إيجل سكوير حيث كانت تقام احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد. وذكر المتحدث باسم الشرطة في أبوجا جيموه موشود أن عناصر الامن فرضت طوقا امنيا على المنطقة في حين تعمل وحدة إزالة المتفجرات بالشرطة فى المنطقة. واضاف موشود "أن هناك ضحايا بيد أن عددهم مازال غير معروف". وقال شهود عيان إن العديد فقدوا اطرافهم في الانفجار فيما انهار منزل مجاور. وصرح شاهد عيان "لقد رأيت رجال الامن يحملون جثثا في عربات "هيلوكس". كما طوقت عناصر الأمن منطقة " الأجنحة الثلاثة " التى تضم فيلا الرئاسة والجمعية الوطنية والمحكمة العليا فى أبوجا وحولت اتجاه المرور الى مسارات أخرى. وكانت السلطات النيجيرية قد شددت الإجراءات الأمنية في العاصمة أبوجا لمنع إمتداد أعمال العنف التي شهدتها مدينة جوس وأسفرت عن مقتل وإصابة 106 أشخاص. وقد أدان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الانفجار ووصفه بأنه "يعد تحديا خطيرا للاستقرار والأمن فى نيجيريا". وقال الرئيس النيجيري في تصريح للصحافة يوم السبت ان المجرمين " ضربوا الشعب فى قلبه من جديد" مشيرا الى ان هذا الهجوم يشكل " تحديا جديدا خطيرا للسلام والاستقرار".