نظم العشرات من الأقباط المقيمين بعدد من أحياء القاهرة مظاهرات احتجاجا على مقتل مسيحيين على يد أحد أمناء الشرطة بمحافظة المنيا (260) كيلومترا جنوبالقاهرة. وذكرت مصادر إعلامية ان المتظاهرين قاموا ليلة أمس بمنطقتي الزرايب والزيتون بأحداث شغب وقطع الطرق وحطموا عددا من السيارات وألقوا الطوب على المارة حيث تدخلت عناصرمن الشرطة لفض المظاهرات. وقد أصيب عدد من عناصر الشرطة منهم ضباط أثناء تفريق المتظاهرين الأقباط في الطريق وتم فرض طوق امني مكثف على المنطقة. كما قام متظاهرون بمنطقة منشية ناصربرشق المارة والسيارات وقوات الأمن بالحجارة مما أدى إلى اصابة 6 من سائقي السيارات المارة على الطريق وانقلاب سيارتين وتحطيم حافة نقل عام مما دفع بقوات الشرطة إلى استخدام خراطيش المياه لتفريق المتظاهرين. وكان مندوب شرطة قد قام بإطلاق النيران بشكل "عشوائي" على إحدى الأسر المسيحية خلال توقف القطار أثناء دخوله محطة سمالوط محافظة المنيا مما ادى إلى وفاة شخص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. وأكدت السلطات المدنية والأمنية ان الحادث ليس له أي أبعاد طائفية لكون مرتكب الجريمة كان يتولي حراسة إحدى الكنائس ليلة رأس السنة. وصرح محافظ المنيا أن هذا الحادث ليس له أي أبعاد سوى إنه شخص صعد إلى القطار وأطلق النار ب"طريقة عشوائية ليس فيها أي مؤشرأو أي توجه أو أي دلالة على الطائفية". ويأتي هذا الحادث بعد أقل من اسبوعين من هجوم على كنيسة في الاسكندرية الذي اودى بحياة 23 شخصا وحوالي 100 جريح.