شكل التسيير الاستشفائي و إنجاز المستشفيات و العتاد الطبي و تأهيل الهياكل الاستشفائية الحالية محور اللقاء الذي جمع يوم الاثنين بالجزائر العاصمة الوفد البريطاني للمجمع الاستشفائي الدولي "آي أش جي" و وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات. وخلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المملكة المتحدةبالجزائر العاصمة السيد هيم مارتين كيث روبر و وزير الصحة السيد جمال ولد عباس و إطارات من الوزارة قدم رئيس المجمع البريطاني السيد هيثفورد كينغ نشاطات مجمعه عبر العالم. أما مدير مشاريع "آي أش جي" السيد برايان ماك جيبون فقد أوضح مختلف مجالات تدخل المجمع الاستشفائي البريطاني على مستوى 40 دولة عبر العالم. كما قدم حالات ملموسة على غرار مستشفى البشير بعمان (الأردن) الذي تم تأهيله من قبل نفس المجمع و مستشفى طب أمراض القلب بلواندا (أنغولا) و المستشفى الجهوي لسورياني بغانا و مستشفى احسانيا بالبنغلاديش و مستشفى الخير رياء بليبيا و المستشفى الفرنسي الفييتنامي بمدينة هو شي منه (الفيتنام). ومن جهته، أكد السيد ولد عباس أن الجزائر سطرت العديد من الأولويات حيث يمكن للمؤسسات البريطانية على غرار "آي أش جي" تقديم عروضها لا سيما فيما يتعلق با نجاز العديد من المستشفيات و المراكز الاستشفائية. و ذكر في هذا السياق بمشروع إنجاز معهد وطني لطب الكلى و معهد وطني لامراض القلب و مستشفى لكبار المحروقين و 57 مركز للعلاج بالأشعة (السرطان). و تطرق السيد ولد عباس إلى الاهتمام الذي توليه الجزائر للشراكة في هذا المجال من خلال إشراك التكوين و صيانة الأجهزة معتبرة أن الأمر يتعلق بشراكة "على المدى البعيد". أما رئيس "آي أش جي" السيد هيرتفور كينغ فقد أشار إلى أنه بإمكان مجمعه اقتراح تمويلات بريطانية يتم تعويضها طوال 12 سنة بنسب فوائد تنافسية. و يتواجد وفد يتكون من 32 رجل أعمال بريطانيين منذ يوم الأحد الفارط بالجزائر العاصمة في إطار زيارة عمل تدوم 4 أيام.