أعلنت شركة سونلغاز يوم الأربعاء عن تسجيل "ذروة" جديدة في استهلاك الكهرباء بالجزائر يوم الثلاثاء على الساعة السابعة و 15 دقيقة زوالا عبر كامل التراب الوطني بسبب موجة البرد التي تجتاح البلد و التي تميزت بدرجات برودة شديدة. وفي بيان لها أكدت الشركة أن هذه "الذروة التاريخية" بلغت أقصى درجة أي 764 7 ميغاوات لتتجاوز 754 7 ميغاوات المسجلة لنفس الأسباب يوم 23 جانفي الماضي على الساعة السابعة و النصف مساء. وقد أشار المتعامل في هذا النظام و هو فرع تابع لمجمع سونالغاز المكلف بأمن النظام الكهربائي الى تسجيل زيادة محسوسة قدرت نسبتها ب 39ر8 بالمئة مقارنة بتلك المسجلة يوم 10 جانفي 2010 أي 136 7 ميغاوات، حسب نفس المصدر. وأضاف المجمع أنه " بالرغم من هذه الزيادة القوية فان هذه الذروة " التاريخية" رقد تمت تلبيتها بفضل جهود التنمية التي تبذلها شركات مجمع سونالغاز" التي " جندت منذ بداية الاضطرابات كل فرقها بهدف التدخل في حالة تسجيل انقطاع". وتفسر ذروة في الاستهلاك عندما يسجل أقصى طلب من مجموع المستهلكين المشتركين في الشبكة و هي تعادل ما يسمى " أقصى استهلاك"، حسب المجمع مشيرا إلى أن " أول اضطراب في الطقس الذي له تأثيرا مباشرا على الطلب على الكهرباء و كذا على تسيير شبكة الكهرباء يتمثل في درجة الحرارة". وحسب سونالغاز، فإن " استهلاك الكهرباء يبلغ أوجه مساء عندما تتجمع كل العائلات بمنازلها تقوم بتشغيل الضوء و المدافئ الكهربائية و أجهزة منزلية أخرى(...)".