أعرب متعاملون اقتصاديون منخرطون في غرفة التجارة و الصناعة "الرمال" اليوم الاثنين بقسنطينة عن رغبتهم في الاستفادة بمرافقة "دائمة ونوعية" من طرف منظمي الصالون الدولي للصناعة الغذائية بالجزائر "جازاغرو". وخلال اجتماع عقد بمقر الغرفة خصص لتحضير الصالون الدولي للصناعة الغذائية والإطعام والفندقة المرتقب بقصر المعارض بالجزائر العاصمة أشار المهنيون المحليون إلى ضرورة أن يضمن منظمو هذا الصالون "مرافقة وإعلام فعال قصد تمكين المستثمرين الشباب من تطوير مشاريعهم وضمان تقدمها بأمان". وأكد مدير الصالون كريستوف بوفان في هذا السياق بأن المشرفين على "جازاغرو" الذين ينظمون هذه السنة الطبعة التاسعة من هذا الصالون يسهرون على ترجمة الأعمال والإجابة بصفة إيجابية على انشغالات الشركاء الجزائريين بهدف الحفاظ على مشاركة منتظمة ومنسقة في هذا الموعد الإقتصادي السنوي. وتعتبر "جازاغرو" المنشأة العام 2003 من طرف شركة فرنسية مختصة صالونا دوليا سنويا ينظم بالشراكة مع الجمعية الفرنسية لتنمية وتطوير التبادلات الدولية في مجال تقنيات الصناعة الغذائية ومع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتنسيق مع "سافاكس" كما ذكر ذات المسؤول. وأصبحت المشاركة ضمن هذا الصالون على مدار السنوات "مرجعا على المستوى المغاربي" الموجه للمهنيين العاملين في الصناعات الغذائية حسب ما أضاف ذات المصدر مؤكدا بأن هذا الصالون مفتوحا أمام العارضين المختصين كذلك في تغليف الأغذية والمعدات ومنتجات المخابز والمرطبات والإطعام والمنتجات الغذائية والمشروبات. من جهته أكد رابح عليلات ممثل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بأن الصالون يوفر للمشاركين أجنحة مجهزة مجانية لبعض الهيئات على غرار الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة والوكالة الوطنية لتنمية وتطوير الإستثمار والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فضلا عن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل المهمة للمستثمرين الذين يبحثون عن تجهيزات أو إعلام إداري والتنظيمات والضرائب وغيرها من التقنيات الأخرى وذلك قصد تجسيد مشاريعهم. وشهدت الطبعة الأخيرة لهذا الصالون مشاركة 240 عارضا من 19 بلدا واستقبلت 10.600 زائر كما تمت الإشارة إليه بالمناسبة.