ينوي مجهز باخرة الشحن "أم في البليدة" التي تعرضت في بداية شهر جانفي لعملية قرصنة تنظيم يوم 24 مارس اتصال عن طريق الفيديو بين عائلات البحارة الجزائريين و مستأجر الباخرة، حسبما علم يوم الأربعاء لدى انترناشنل بالك كاريرز (اي بي سي). وفي تصريح لوأج، أوضح المدير العام لمجهز السفن إي بي سي المكلف بتجهيز باخرة "أم في البليدة" السيد نصر الدين منصوري "ننوي تنظيم ربط عن طريق الفيديو لتمكين اتصال عائلات البحارة الجزائريين مع شركة ليدارو التي استأجرت الباخرة والتي باشرت المفاوضات مع القراصنة من اجل إطلاق سراح المختطفين". وأضاف نفس المسؤول، أن مؤسسته تعقد اجتماعات أسبوعية مع عائلات البحارة الجزائريين و ذلك من اجل ضمان اتصال جيد على المستويين العملي و البسكولوجي مع هذه العائلات. و قد تمكن جميع أعضاء طاقم باخرة إم في البليدة من الاتصال بعائلاتهم في 6 جانفي الفارط و طمأنوهم عن حالتهم الصحية. للتذكير، فإن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت في الفاتح من جانفي الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا). و تحمل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية فيما أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية أما بالنسبة للأربعة الآخرين فاثنين (2) من جنسية فيليبينية و واحد (1) من جنسية أردنية و واحد (1) من جنسية إندونيسية.