نفت الحكومة السنيغالية يوم السبت الإتهامات التي وجهت لها من طرف التلفزيون الإيفواري يوم الخميس الفارط و التي تفيد بمشاركة عدد من رعاياها في أعمال عنف شهدتها مؤخرا كوتديفوار مطالبة بحماية السنيغاليين. ردا على هذه التصريحات صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية السنيغالي السيد ماديكي نيانغ أن الخبر الذي أذاعته القناة التلفزيونية الإيفوارية و الذي يفيد بمشاركة "مرتزقة سنيغاليين" في المواجهات المسلحة التي تشهدها أبيجان "لا أساس لها من الصحة". و في بيان نشرته الصحافة، صرح رئيس الدبلوماسية السنيغالي أنه "لا يوجد أي سنيغالي متورط من بعيد أو من قريب في هذه المواجهات". بعد تذكيره ب "علاقات الأخوة التي تجمع السنيغال و كوتديفوار" أعرب السيد نيانغ عن أمله في أن "يستعيد هذا البلد الشقيق السلم و الإستقرار" مضيفا أن "الدولة الإيفوارية لن تتأخر عن واجبها و المتمثل في حماية المواطنين السنيغاليين الذين إختاروا العيش في كوتديفوار و المساهمة في تطورها و ذلك في إطار الإندماج الإفريقي".