جرى ترحيل ما يقارب 543 جزائريا و 3.253 أجنبيا من النازحين من ليبيا عبر ولاية إيليزي إلى بلدانهم الأصلية، حسبما علم يوم السبت من الخلية الولائية المكلفة بجهاز الإستقبال والترحيل. وتشير حصيلة الخلية المذكورة أن هؤلاء الرعايا ممن غادروا ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد الى أن ما مجموعه 4.000 رعية دخلت إلى الجزائر عبر مراكز المراقبة الحدودية للدبداب و تين ألكوم و ذلك منذ انطلاق عمليات الترحيل في 24 فيفري الماضي. وفضلا عن الجزائريين الذين عادوا إلى ذويهم و الليبيين المقدر عددهم بأكثر من 1.300 ليبي قدموا أساسا من أجل التزود بالمواد الأساسية هناك الرعايا الأجانب حيث يشكل المصريون الأغلبية بمجموع (674 رعية) والموريتانيون (649 رعية) والفيتناميون (294 رعية) والباكستانيون(55رعية) و المغربيون (10 رعايا) حيث جرى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية على متن رحلات خاصة مباشرة من إن أمناس أو جانت أو عبر الجزائر العاصمة. هذا وأشار مسؤول الخلية أنه لازالت تتواجد حاليا 266 رعية أجنبية أخرى من بينها 216 رعية بنغالية على مستوى مواقع الإيواء بإن أمناس و جانت. وقد تمكنت المصالح الأمنية الولائية من توقيف 909 مهاجرا من بينهم 714 ماليا و 131 نيجيريا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى الشريط الحدودي منذ بداية الإضطرابات التي تعرفها ليبيا، حسبما علم من المصالح الأمنية الولائية. كما أوضحت نفس المصالح أنه يتواجد حاليا 565 رعية من هؤلاء الرعايا على مستوى مركز العبور بجانت و أكثر من 340 أخرى تم ترحيلها إلى بلدانها الأصلية عبر ولاية تمنراست.