تم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة تنصيب ست ورشات في اطار الندوة الوطنية حول المخطط الوطني لتهيئة الاقليم في افق 2030 للتوصل الى توصيات حول كيفيات تطبيق المخطط . وتعكف الورشات التي يشارك فيها خبراء على دراسة مواضيع مختلفة. و تتناول الورشة الاولى "ديمومة الاقليم" اي ديمومة الموارد المائية و حماية التربة و حماية التنوع البيولوجي. ما الورشة الثانية فتعالج استراتيجية اعادة التوازن بين مكونات التراب الجزائري (الساحل و التل و الهضاب العليا و الجنوب) و بين المدن و الريف. ويتمثل موضوع الورشة الثالثة التي تدرس وضع شبكة منشآت عملية والامكانيات العقارية و التجهيزات و المنشآت القاعدية التي تضمن التزويد بالماء و الطاقة خاصة في شروط تنافسية الأقاليم. و تعالج الورشة الرابعة مسالة الانصاف بين الاقاليم بشكل يضمن لكل اقليم القواعد الاساسية للتنمية و كذا عوامل اختلال التوازن و عدم الاستقرار لتجنب الاثار التي تنجم عن ذلك في مجال الهجرة و التصحر و الضغط على الفضاءات الاكثر ازدهارا. وتبحث الورشة الخامسة المخططات القطاعية و الجهوية و المحلية التي اعدت برامجها على مدى 20 سنة حسب الاولويات و اجندات الانجاز. و يتمحور موضوع الورشة السادسة حول ادوات تطبيق و متابعة المخطط الوطني لتهيئة الاقليم و تتناول ترقية البرمجة و التسيير العقلاني للموارد و تعزيز القدرات والهندسة الإقليمية. وستتوج اشغال الورشات الست باعداد توصيات لتطبيق المخطط الوطني لتهيئة الاقليم لافق 2030.