أعلن اتحاد المغرب العربي في بيان صدر يوم الجمعة عن اطلاق الدورة الثالثة لمسابقة نيل جائزة الاتحاد لسنة 2011 و الخاصة بافضل بحث علمي مغاربي في مجال تحسين الانتاج الفلاحي. و يدور موضوع جائزة هذا الموسم حول "تدبير الموارد الطبيعية من اجل التنمية الزراعية بدول الاتحاد" . و اضاف بيان الاتحاد انه تم "تخصيص مبلغ تشجيعي هام للباحثين و الاكاديميين و لمؤسسات البحث الزراعي في المغرب العربي". و تندرج هذه الجائزة في اطار "خطة عمل عشرية 2011-2020 لتنفيذ الرؤية المستقبلية للفلاحة المغاربية في افاق 2030 التي اقرتها اللجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالامن الغذائي شهر نوفمبر 2010 بالجزائر". و ينتظر وفقا لذات المصدر ان يستجيب البحث المغاربي المرشح لهذه الجائزة الى "الرغبة المشتركة لدول الاتحاد في ايجاد اليات علمية متطورة لتدبير الموارد الطبيعية خاصة الماء و التربة قصد تحسين الانتاج الفلاحي و ملاءمته لتحديات التغيرات المناخية المتوقعة مرورا بتنفيذ برامج كفيلة بالمحافضة على الموارد الطبيعية و حسن تدبيرها و استمراريتها لفائدة الاجيال". و ينتهي قبول الترشيحات المتعلقة بهذه الجائزة في مطلع شهر اكتوبر المقبل في حين تم تحديد الشروط المرجعية الخاصة بها و للبحوث المرشحة لنيلها في الموقع الالكتروني للاتحاد مع "تاكيد خاص على التوجه المغاربي للحفاظ على الاراضي الهشة و اختيار المحاصيل و التقنيات الزراعية الممكنة فنيا و المربحة اقتصاديا بالاضافة الى ارساء اسس الاستخدام الامثل لموارد الارض من اجل التنمية الزراعية المستدامة". للاشارة فقد سبق لمجلس وزراء خارجية الاتحاد ان اسند اول جائزة لافضل بحث علمي في مجال مكافحة التصحر سنة 2007 مناصفة بين تونس و ليبيا في حين منحت ثاني جائزة سنة 2009 مناصفة لبحثين من الجزائر و تونس قبل ان تقرر زيادة مبلغها و تقسيمها الى ثلاث جوائز باشراف من الهيئة المغاربية للبحث و التكوين و الارشاد التابعة للجنة الوزارية المتخصصة للامن الغذائي.