أكد رئيس إتحاد المصارف العربية، عدنان يوسفان، أن إجمالى موجودات البنوك العربية تصل إلى 3.2 تريليون دولار ورؤوس أموالها إلى 300 مليار دولار. وقال السيد عدنان يوسف في تصريحات صحفية نشرت بالقاهرة يوم الأحد عشية انعقاد مؤتمر إتحاد المصارف العربية تحت عنوان "رؤية جديدة للإصلاح الإقتصادى" بالعاصمة القطرية الدوحة ان ارباح المصارف العربية تصل إلى 3 مليارات دولار ويعمل بها 400 ألف موظف فيما يبلغ عدد فروعها بالمنطقة العربية 15 ألف فرع. وعن سؤال حول أوضاع البنوك العربية قال ان الأمور السياسية لها إنعكاس على الإقتصاد فإذا تطورت إلى الأفضل سيتحسن أداء البنوك و إذا تدهورت الأمور وخرجت عن السيطرة ستواجه البنوك بمشاكل مثل إرتفاع محافظ القروض الرديئة وارتفاع تكلفة تعاملها مع القطاع الخاص وستواجه بصعوبة من حيث إرتفاع تكلفة المخاطر السياسية وهو ما يعنى تكلفة أكبر للبنوك العربية فى تعاملاتها مع العالم الخارجى. وعن رؤيته الإقتصاد العربى بعد الثورات التى إندلعت فى العديد من البلدان العربية قال السيد عدنان يوسف انه" إذا سارت الأمور نحو التطوير والبناء على ما تم سنمضى للأفضل أما إذا إتجهت إلى التغيير فهذا معناه العودة لنقطة الصفر وهذا لا يحتمله الإقتصاد خاصة مع حركة إعادة البناء فى كل بلدان العالم مع إنتهاء توابع الأزمة المالية العالمية. العالم يسابق الزمن". وأضاف "انه لا يجب أن ننكر ان هناك مشاكل ستعانى منها الدول التى حدثت بها مثل هذه الثورات او الإنتفاضات ومنها إرتفاع العجز فى الميزانية والتضخم وإنخفاض قيمة العملة وهو ما يعنى إرتفاع فاتورة الواردات وبالتالى إنخفاض فى مستويات المعيشة. وعن محاور المؤتمر المصرفى العربي لاتحاد المصارف الذي يعقد يوم الاثنين في قطر على مدى يومين اوضح السيد عدنان يوسف سيناقش إستراتيجيات الإصلاح الإقتصادى فى الوطن العربى وإدارة الأزمات فى القطاع المصرفى والمالى والتطورات السياسية وتأثيرها على الإقتصاديات العربية والتكامل العربى ومناخات الإستثمار.