الجزائر - يتكون جنان لخضر الذي سجل في سنة 2005 ضمن قوائم الجرد الإضافي (للتراث) من قصر يعود إلى العهد العثماني (تاريخ بنائه 1800-1820) و من حديقة و إسطبل وملحقات وفوارة ومنابع وحوض. و قد شيدت فيلا جنان لخضر على أرضية تمتد على 25ر5 هكتار . وأدخلت تغييرات على هذه البناية خلال الفترة الاستعمارية لاسيما قاعات للمياه ومطابخ إضافة إلى إنشاء نافذة زجاجية وسط الدار. وكان هذا المعلم في سنة 1866 ملكا لأحمد بن محمد بن زاوي المنحدر من المدية ثم لحافيز دحمان التركي الأصل وذلك إلى غاية 1910 وهي السنة التي استحوذ فيها الفرنسي فريديريك لونغ عليها لتهديها أرملته في سنة 1954 للصليب الأحمر الفرنسي. وسكنه الكاتب مولود فرعون إلى غاية اغتياله في 15 مارس 1962 . وبعد الاستقلال، أصبح المعلم ملكا للدولة الجزائرية ليكون ما بين 1963 إلى 1980 فيلا لضيوف رئاسة الجمهورية وخلال الفترة الممتدة من 1980 إلى 1985 أصبح نفس المعلم يمثل إقامة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليتم تحويله من 1988 إلى 2004 إلى مركز ثقافي وبعدها تم إغلاقه. كما باشرت مديرية الثقافة لولاية الجزائر أشغالا استعجالية على فيلا جنان لخضر من جويلية 2006 إلى سبتمبر 2007 كما باشرت دراسة الترميم الخاصة بها في 2010 ليشرع بعدها في أشغال الترميم الجارية إلى حد الآن.