الجزائر - تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية إطار بين جامعة التكوين المتواصل و الوكالة الفضائية الجزائرية تهدف الى ضمان تكوين عن بعد لفائدة إطارات و موظفي الوكالة. و قد تم التوقيع على الاتفاقية من طرف كل من عميد جامعة التكوين المتواصل، عبد الجبار لمنور، والمدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، عز الدين أوصديق. وبالمناسبة، أكد السيد أوصديق أن هذه الاتفاقية ترتكز على خدمات تقدمها جامعة التكوين المتواصل لصالح الوكالة من حيث التكوين عن بعد لإطاراتها و مستخدميها في عدة مجالات أهمها "التسيير و تسيير الموارد البشرية و المحاسبة و التسيير المالي". و أضاف أن هذا التكوين الذي سيستفيد منه موظفو الوكالة و إطاراتها من خلال أرضية معلوماتية وضعتها جامعة التكوين المتواصل "سيتوج بشهادة أو بتكوين حسب الطلب" مشيرا الى انه زيادة على المهندسين المتكونين في الميادين التقنية الحساسة، فان الوكالة ب"حاجة ايضا الى مسيرين ذوي مستوى عال". واعتبر السيد اوصديق ان هذا الاتفاق بين الهيئتين "مصدر افتخار للوكالة نظرا للكفاءة و روح المسؤولية التي تتميز بها جامعة التكوين المتواصل". ومن ناحيته، أكد السيد لمنور على أهمية هذه الاتفاقية الموقعة بين الهيئتين العلميتين مشددا على ان التكوين الذي سيتفيد منه إطارات الوكالة سيكون وفق طلب و احتياجات هذه الأخيرة. وبعد ان قدم شرحا وافيا عن كيفية سير التكوين عن بعد من خلال أرضية معلوماتية وضعت خصيصا لهذا الغرض و يتم التواصل معها من خلال شبكة الأنترنيت ذكر السيد لمنور بجميع البرامج التعليمية عن بعد التي وفرتها الجامعة لفائدة الموظفين في مختلف القطاعات. وفي هذا السياق، أكد ذات المسؤول أن جامعة التكوين المتواصل "تملك خبرة كبيرة في مجال التكوين بكل أنواعه" مذكرا بالتكوين عن بعد الذي "يخضع له حوالي 78 ألف أستاذ في التعليم المتوسط من أجل رفع درجاتهم العلمية". كما تطرق السيد لمنور الى التكوين الذي تخصصه الجامعة لموظفي الأسلاك المشتركة في الوظيفة العمومية الذين يفوق عددهم كما أوضح"587 ألف موظفا" بحيث "تم تكوين 1123 موظفي خلال 2011 و سيتم تكوين 2000 موظف منهم خلال 2012". كما ستنطلق الجامعة "قريبا" في تكوين طلبة الجامعات و الأساتذة الجامعيين في إطار الشهادة الدولية للإعلام الآلي و الأنترنيت التي ستدخل لأول مرة للجزائر كما أوضح عميد الجامعة و سيتم تعميمها فيما بعد كما أضاف، في كل من ميدان التربية الوطنية و التكوين المهني.