الجزائر - أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الأربعاء أن الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية الليبي إلى الجزائر و التي ستعقبها زيارات لمسؤولين ليبيين آخرين من شأنها ان "تعزز التقارب و التفاهم بين البلدين". وقال ولد قابلية عقب استقباله لوكيل وزارة الداخلية الليبي عمر حسين الخذراوي : "نتمنى في الاسابيع القادمة أن تكون هناك زيارات متبادلة (بين البلدين) وذلك بعد زيارة وزير الداخلية الليبي ثم زيارة وزير الشؤون الخارجية فزيارة رئيس المجلس الوطني الانتقالي" مشيرا إلى أن لقاء اليوم يندرج في إطار "التحضير" لزيارة نظيره الليبي. واعتبر وزير الداخلية و الجماعات المحلية أن هذه "الزيارات و من دون شك ستعزز التقارب والتفاهم و التعاون بين البلدين الشقيقين". كما أكد ولد قابلية "دعم" الجزائر "السياسي و المعنوي و الإنساني" لليبيا مبرزا "متانة" العلاقات التي تجمع الشعبين و البلدين. من جهته تطرق الخذراوي إلى أشغال اللجنة الأمنية الجزائرية-الليبية المشتركة التي انعقدت يومي 7 و 8 فبراير الجاري بالجزائر العاصمة مؤكدا أن أشغالها (اللجنة) استندت إلى "قاعدة ثابتة" تمثلت في "أمن واستقرار البلدين" مؤكدا في هذا الاطار أن "استقرار الجزائر من استقرار ليبيا و استقرار ليبيا من استقرار الجزائر". و أشار وكيل وزارة الداخلية الليبي إلى ان اللجنة الامنية المشتركة تناولت "العديد من المحاور التي تهم الجانبين ك"مسألة الحدود و تأمينها و الهجرة غير الشرعية و مكافحة المخدرات و تفعيل التعاون الأمني في تبادل المعلومات و كذلك التكوين الامني". و يذكر أن أشغال اللجنة الامنية الجزائرية-الليبية المشتركة كللت بالتوقيع على محضرها من طرف الامين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي و الخذراوي.