الأغواط - أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الدمقراطي، ميلود شرفي، اليوم الخميس بآفلو بولاية الأغواط، أن إدماج المرأة والشباب في قوائم الإنتخابات التشريعية المقبلة يعكس "الرهان على تأسيس برلمان تعددي و قوي". وأوضح السيد شرفي خلال تجمع شعبي، أن إشراك هتين الشرحتين في الترشح ضمن قوائم الأحزاب السياسية من شأنه "تأسيس مجلس شعبي وطني يمثل كل فئات المجتمع و يجسد المستوى الديمقراطي الذي بلغته البلاد". وأشاد ذات المسؤول بالإجراءات المتخذة من أجل ضمان إجراء إقتراع "شفاف تسوده النزاهة و المصداقية" مبديا" ثقة حزبه "المطلقة" في "القضاء الجزائري لما يزخر به من كفاءات". ويرى السيد شرفي أن "الترويج" لوقوع تزوير وتجاوزات في التشريعيات القادمة هو "تبرير مسبق للفشل" قبل أن يضيف بقوله "لا يمكن أن تكون هناك ضمانات أكثر من تلك المتوفرة حاليا على غرار إعطاء الصبغة القانونية للجنة السياسية لمراقبة الإنتخابات المتكونة من جميع التشكيلات السياسية و استعمال الصناديق الشفافة و تبليغ محاضر الفرز لممثلي الأحزاب". و دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديموقراطي المواطنين و المجتمع المدني إلى التجند و القيام بالدور التحسيسي وسط مختلف الشرائح ل"حثهم على التصويت بكثافة" نظرا كما قال "لحساسية المرحلة واهمية الموعد في إنجاح الإصلاحات وتكريس الديمقراطية". و بالمناسبة، نفى السيد شرفي مجددا وجود "أي عقدة" لدى حزبه من مسألة اعتماد أحزاب جديدة لكونها تعد حسبه "إثراء للساحة السياسية الوطنية".