أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي بالأغواط "أن الإستحقاقات القادمة المحلية منها والوطنية ستشهد ثورة من حيث تواجد فئة الشباب ضمن قوائم الترشيحات الخاصة بالحزب" . وأوضح شرفي خلال الندوة الولائية لإطارات الحزب التي احتضنها المركز الثقافي البلدي "صيادي العيد" بحاسي الرمل "أن هذا التوجه يأتي تجسيدا لبرنامج التجمع الرامي إلى فتح الأبواب أمام الشباب واقتناعا بعدم نجاعة الديمقراطية أوالتنمية دون الإستجابة لطموحات هذه الفئة وإشراكها في اتخاذ القرارات". "ويعكس هذا التوجه أيضا رؤية التجمع الوطني الديمقراطي للشبابالمنبثقة من عمق عناصر الهوية الوطنية ورغبة في إعطاء الفرصة اللازمة للجيل الصاعد لكي يثبت ذاته في جميع مناحي الحياة وكذا التطلع لأن تكون مشاركة الشباب والمرأة قوية وفعالة في الإصلاحات السياسية" كما أضاف. ودكر السيد شرفي "أن الشريحة النسوية حظيت بمادة في الدستور وبقانونعضوي خاص وهوالقانون الذي سيكون في صلب الإصلاحات المذكورة "، مبرزا " ريادة"حزبه من جانب تواجد المرأة داخل صفوفه وتقلدها للمسؤوليات على مستوى هياكله. ويرى '' أنه لا يمكن لأي مشروع إجتماعي أن ينجح دون المشاركة الفعلية للمرأةلما لهذا الفئة من أدوار محورية يتوجب عليها أداءها وباعتبارها أثبتت استعدادها للتضحية كلما تعلق الأمر بالمصلحة العليا للبلاد عبر مراحل التحرير والبناء والتصدي للإرهاب" . وشدد شرفي على إلزامية حضور المنتخب المحلي أثناء إنجازخريطة التحول الإقتصادي والإجتماعي لكونه شريك أساسي في التنمية والتسيير وبالمقابل يتوجب الإعتماد عليه " لتحقيق تنمية محلية فعالة ومده بيد المساعدة والتوجيه" . ودعا منتخبي حزبه إلى تكثيف الحوار مع المجتمع المدني والتواصل المستمرمع ممثليه وإلى التشاور الدائم داخل المجالس المنتخبة مجددا وفاء الحزب لمبدأ التواصل مع كافة الشرائح الإجتماعية بناء على الصراحة والشفافية والسعي إلى استرجاع وشائج الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. واستعرض ميلود شرفي بالمناسبة جملة الإقتراحات المقدمة أمامهيئة المشاورات سيما المتعلقة منها بمراجعة قانون الإنتخابات وقانون الأحزاب ومراجعة الدستور وقانون الإعلام. م.ك