وهران - إقترح الفاعلون في مجال التكفل بالنساء في أوضاع صعبة يوم الخميس بوهران إنشاء مركز للإيواء المؤقت للنساء ضحايا العنف الزوجي. ويكمن الهدف من إستحداث هذا المرفق في تعزيز تدابير المرافقة التي وضعتها الهيئات الشريكة والجمعيات حسب ما أشير إليه بمناسبة تنظيم تظاهرة "أبواب مفتوحة" حول مركز محلي للإصغاء النفسي. وسيسمح مركز إيواء متخصص بالتكفل بالنساء المعنيات إلى غاية انقضاء العنف الممارس ضدهن أو يصبحن يتمتعن بالإستقلالية وبالتالي يتمكن من التكفل بأنفسهن حسب مسؤولي خلية الإصغاء. وقد استقبلت هذه الخلية التي تشكل جزءا من الشبكة الوطنية لمراكز الإصغاء للنساء ضحايا العنف المعنفات التي تحمل إسم "بلسم" 114 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و66 سنة وهذا منذ تأسيسها في أكتوبر 2009 بما في ذلك 11 حالة منذ بداية السنة الجارية و33 في العام المنصرم و 28 في 2010. وحسب مسؤولي هذه الخلية فقد تبين أن العنف الزوجي يشكل 80 بالمائة من الحالات المعالجة تليه انشغالات أخرى ذات طابع إجتماعي واقتصادي (مصادرة الراتب من قبل الزوج) وقانوني (النفقة). وأبرز نفس أن مشكل العنف الزوجي لا يستثني أية فئة اجتماعية أو مهنية. ففي معظم الحالات تطلب النساء المعنيات الدعم النفسي لايجاد حلول للتخلص من الضغوط العائلية لمنعهم عن تقديم شكوى. وبالإضافة إلى الدعم النفسي يستفيذ الأشخاص في وضع صعب من توجيهات في المجال القانوني يقدمها لهم محامون متطوعون وتخص سواء العنف الزوجي أو عدم تنفيذ الأحكام المرتبطة بالطلاق وحضانة الأطفال والنفقة أو الحق في السكن. و يذكر أنه قد إتنظمت هذه الأبواب المفتوحة في إطار النشاطات المبرمجة من قبل الجمعية المحلية للنساء الجزائريات المطالبات بحقوقهن بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة.