البليدة - شهدت ولايات وسط البلاد ارتفاعا محسوسا في حوادث المرور خلال سنة 2011 مقارنة بالسنة التي سبقتها وفقا لحصيلة أصدرتها القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة. وأوضحت الحصيلة أن إقليم القيادة الجهوية للدرك الوطني الذي يشمل 11 ولاية سجل 7674 حادثا خلال سنة 2011 مقابل 5805 حوادث خلال سنة 2010 قتل خلالها 1120 شخصا مقابل 844 شخصا خلال سنة 2010. ويشكل العامل البشري نسبة 94.26 بالمائة في أسباب الحوادث لاسيما عدم التحكم في توجيه مقاليد المركبة و التجاوز الخطير و السرعة المفرطة وتهاون المارة حسب نفس المصدر. وبهدف التصدي لارتفاع حوادث الطرقات اتخذت قيادة الدرك الوطني عدة إجراءات من بينها إنشاء سبع مراكز لأمن الطرقات بكل من الشلف و عين الدفلى و الجزائر العاصمة وبومرداس و البويرة بالإضافة إلى وضع مخطط للحواجز الأمنية وتكثيف الدوريات الأمنية. وفي سياق آخر تلقت القيادة الجهوية خلال نفس الفترة 155708 مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر 1055 بالإضافة إلى 51425 مكالمة خلال فترة التقلبات الجوية الأخيرة. كما قامت وحدات الدرك الوطني ب8490 تدخل خلال فترة تساقط الثلوج وذلك بهدف فتح الطرقات وحماية الأشخاص و الممتلكات و المساهمة في إغاثة المنكوبين و نقل المرضى.