خلفت حوادث المرور المسجلة خلال السداسي الأول من العام الجاري عبر ولايات الوسط 474 قتيلا وحوالي 6 آلاف جريح، وأكدت حصيلة القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني تسجيل 3461 حادث مرور منها 380 حادث مميت، حيث شهدت حوادث المرور ارتفاعا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحسب الحصيلة التي قدمتها القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، فإنه تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية تسجيل 3461 حادث مرور، مشيرة إلى تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث فاق الألف مقارنة بذات الفترة من العام الفارط، وبلغ عدد الحوادث المميتة 380 حادثا، في حين لم تتجاوز خلال الفترة ذاتها من العام الفارط 290 حادثا، بينما بلغت نسبة الحوادث الجسمانية 2767 حادث جسماني، مسجة ارتفاعا ب 883 حادث مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفارط 2010، بينما لم تتجاوز الحوادث المادية 317 حادثا، مسجلة ارتفاعا ب 39 حادثا مقارنة بعدد الحوادث المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الفارط. وبخصوص ضحايا حوادث المرور المسجلة على مستوى إقليم القيادة الجهوية الأولى بالبليدة خلال السداسي الأول من العام الجاري، كشفت ذات الحصيلة عن تسجيل 474 حالة وفاة وحوالي 6 آلاف جريح من مجموع 6442 ضحية، مسجلة ارتفاعا بأزيد من ألفي ضحية مقارنة مع السداسي الأول من العام الفارط 2010. وأشارت مصالح الدرك الوطني إلى أن الجزائر العاصمة لازالت تتصدر قائمة الولايات التي سجلت أكبر عدد من الحوادث ب 520 حادث مرور، 37 منها مميت و349 جسماني و134 حادث مادي، بينما تصدرت ولاية البليدة قائمة الحوادث المميتة ب 47 حادث مميت. وسجلت ولاية البليدة ارتفاعا في حوادث المرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2010، حيق ارتفعت حوادث المرور ب 138 حادثا، أي بنسبة 36.60 بالمائة، كما شهدت حوادث المرور المميتة ارتفاعا ب 35 حادثا أي بنسبة 74.64 بالمائة، كما ارتفع عدد القتلى ب 41 قتيلا أي بنسبة 74.54 بالمائة، كما تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث الجسمانية ب 99 حادثا، وبذلك ارتفع عدد الجرحى ب 216 جريحا.