تمنراست - قام قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة يوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى ولاية تمنراست اطلع خلالها على الحالة الصحية للجرحى ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم السبت الماضي مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست. وخلال هذه الزيارة أدى قائد الدرك الوطني الذي كان مرفوقا بإطارات سامية من قيادة الدرك الوطني زيارة مواساة إلى الجرحى والمصابين من المدنيين وأفراد الدرك الوطني الذين يتلقون العناية الطبية اللازمة بمستشفى مدينة تمنراست حيث اطمأن على حالتهم الصحية وعلى ظروف التكفل الطبي بهم. وبعد ذلك تنقل اللواء أحمد بوسطيلة إلى مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الواقع بوسط مدينة تمنراست حيث اطلع هناك على الأضرار المادية التي لحقت بهذا المقر جراء هذا العمل الإرهابي. كما عقد اللواء بوسطيلة خلال هذه الزيارة الميدانية أيضا جلسة عمل مع إطارت الدرك الوطني بمقر القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست. وتأتي هذه الزيارة الميدانية لقائد الدرك الوطني لولاية تمنراست للوقوف كذلك على مدى تقدم التحقيقات التي بوشرت منذ حدوث الإعتداء الإرهابي الأخير على مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني والاطلاع على مخطط الإنتشار الذي تعتمده وحدات الدرك الوطني بهذه المنطقة. وتدخل الزيارة أيضا في إطار بحث سبل اتخاذ التدابير العملياتية في الميدان كما أوضح رئيس خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد على هامش هذه الزيارة الميدانية. وللتذكير كان مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الواقع وسط مدينة تمنراست قد تعرض يوم السبت الماضي لعملية إرهابية نفذت بواسطة سيارة مفخخة وتسببت في جرح 23 شخصا من بينهم 15 دركيا كانوا يزاولون عملهم وعناصر من الحماية المدنية و 3 مواطنين كانوا مارين قرب مقر مجموعة الدرك الوطني عندما وقع الإنفجار كما ذكر بيان سابق لوزارة الدفاع الوطني. وقد غادر جل المصابين في هذا الإعتداء الإرهابي المستشفى ماعدا 4 دركيين لا زالوا تحت المراقبة الطبية حسب ذات البيان. كما خلف هذا العمل الإرهابي أضرارا مادية معتبرة ببناية مجموعة الدرك الوطني و كذا بالبنايات و المساكن المجاورة. ***************** «دعم مخطط إنتشار وحدات الدرك الوطني سيما العاملة بالجنوب ( مسؤول)» تمنراست - صرح رئيس خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد يوم الثلاثاء بتمنراست أن تعزيزات مختلفة تدعم بها مخطط الإنتشار لوحدات الدرك الوطني سيما العاملة بالجنوب "بغرض ضبط أفضل لهذا المخطط". وأوضح المقدم كرود خلال الزيارة الميدانية التي قام بها قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة لولاية تمنراست أن "تعزيزات مختلفة مادية وبشرية" قد تدعم بها هذا المخطط من بينها تدعيم الوحدات المتواجدة بالجنوب خلال الثلاثي الأول من هذه السنة "بمروحيات جديدة لضمان فعالية أكثر لنشاط مراقبة الحدود". وأشار أن مخطط الإنتشار المعتمد من قبل وحدات الدرك الوطني "يأخذ في الحسبان الأحداث التي مرت بها بعض الدول المجاورة" مضيفا في نفس السياق أنه يتم وبالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي بالمنطقة تعزيز القدرات العملية لوحدات الدرك الوطني. وبخصوص الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ذكر المقدم كرود أنه قد تم استرجاع بعض الذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين اللذين نفذا هذه العملية الإجرامية بما فيها قطعتان سلاح من نوع كلاشنيكوف تحملان ترقيما أجنبيا. وأكد أن استهداف هذا المقر الأمني هو " استهداف لمواطني المنطقة جميعا لكون سلك الدرك الوطني يقوم بمهام عمومية من أجل ضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم والذين هم شركاء أساسيين في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية ". للتذكير فإن قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة قام يوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى ولاية تمنراست إطلع خلالها الوضعية الصحية للجرحى ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم السبت الفارط مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. كما اطلع على حجم الأضرار المادية التي خلفها هذا الإعتداء الإرهابي بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الواقع بوسط مدينة تمنراست. عقد جلسة عمل مع اطارات الدرك الوطني بمقر القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست .