تم يوم الأربعاء تنصيب اللجان الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة لتيسمسيلت وعين تموشنت وسيدي بلعباس وذلك تحت إشراف أعضاء من اللجنة الوطنية وبحضور السلطات المحلية وممثلي الأحزاب السياسية. وقد شهدت مراسم تنصيب اللجنة الولائية لتيسمسيلت إنتخاب عن طريق الإقتراع السري أمحمد لماني (الجبهة الوطنية للحريات) رئيسا لها وخمسة نواب ومقرر للجنة. ودعا عضو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية طمين عبد الله الذي أشرف على العملية إلى التفكير في كيفية تنصيب اللجان البلدية في ظرف ثمانية أيام حتى يتسنى لها الشروع بعدها في مهامها الرئيسية المتمثلة في ممارسة الرقابة عبر مختلف مراحل العملية الانتخابية. وبولاية عين تموشنت أشرف عضو اللجنة الوطنية محمد زروقي على مراسم تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات التشريعية حيث قام ممثلو التشكيلات السياسية بإنتخاب بن طيب الطيب (الجبهة الوطنية الجزائرية) رئيسا للجنة. وقد أبرز محمد زروقي بالمناسبة أهمية تشريعيات يوم 10 ماي القادم التي إعتبرها "بادرة خير" للبلاد والمواطنين مشيرا أن القاضي الأول للبلاد قد أعطى كل الضمانات من أجل أن تجري هذه الانتخابات بكل شفافية ونزاهة. ودعا نفس المتحدث أعضاء اللجنة الولائية إلى مباشرة مهامهم منها تنصيب اللجان البلدية لمراقبة الإنتخابات التشريعية. كما أشرف محمد زروقي كذلك على تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات لسيدي بلعباس حيث تم إنتخاب فقير عبد العزيز(حزب عهد 54) على رأس اللجنة إلى جانب خمسة نواب له. وأكد زروقي في الكلمة التي ألقاها على "ضرورة تكاتف الأحزاب السياسية من أجل ضمان إنتخابات نزيهة".