أجمع المشاركون في منتدى الشراكة مع الجالية الجزائرية المقيمة في الولاياتالمتحدة اليوم الثلاثاء بان هذا اللقاء يشكل "فرصة جيدة" من اجل نقل معارفهم و خبراتهم للشباب الجزائري من أصحاب المشاريع. في هذا الصدد، أعربت السيدة هند بن ميلود ممثلة برنامج الشراكة بين الولاياتالمتحدة و شمال إفريقيا من اجل فرصة اقتصادية بالجزائر عن "ارتياحها" لمشاركة الجالية الجزائرية المتواجدة بسيلكون فالي في هذا المنتدى الذي يرمي إلى تشجيع الشباب الجزائري على إنشاء مؤسسات ناشئة. كما أكدت بان هذه "المبادرة الحميدة" تبشر بإرساء شراكات "عام- خاص" بمساهمة السلطات العمومية التي وفرت جميع الآليات و القوانين الضرورية من اجل التشجيع على تطوير هذه المؤسسات. في ذات الإطار، أعربت عن "قناعتها" بان مجموعة الأعمال لن تدخر اي جهد للمساهمة في هذا المشروع الطموح المولد لمناصب الشغل و الثروة. وقد أوصت السيدة بن ميلود بإرساء مناخ أعمال مناسب لأفراد هذه الجالية من اجل مساعدتها على تجسيد مشاريع في الجزائر. من جانبها أوضحت السيدة رشا بجاوي شاوش مديرة الوكالة الوطنية لترقية تطوير الحظائر التكنولوجية أن الزيارة التي قام بها وفد المنتدى اليوم الاثنين إلى محضنة سيدي عبد الله كانت "مفيدة" لهؤلاء الشباب المقاول في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. و قد سمحت لهم هذه الزيارة بان يكونوا على اتصال مباشر ب"الخبراء" الجزائريين في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال المقيمين بالولاياتالمتحدة حتى يستفيدوا من خبراتهم ومهاراتهم في هذا المجال. أما السيد جمال بلحسين رئيس شركة استشارة و تسيير مختصة في قطاع الصحة فقد أعرب عن إعجابه بالحظيرة التكنولوجية بسيدي عبد الله و مشاهدة الشباب مهتمين بإنشاء مؤسسات ناشئة. وأكد في هذا الخصوص قائلا انه "يمكننا تحويل خبراتنا و مهاراتنا لهؤلاء الشباب ليس فقط في ميدان تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و إنما كذلك في مختلف القطاعات التي لدينا فيها مهارات كبيرة". في هذا الصدد أعرب كل من رابح قاصد و عادل قجور و كباب أبو بكر الذين انشئوا مؤسسة ناشئة على مستوى محضنة سيدي عبد الله عن أملهم في توسيع هذه المساعدة التقنية إلى مساعدة مالية. كما أكدوا بان "إنشاء صندوق للاستثمار من تمويل الجالية الجزائرية المقيمة في الولاياتالمتحدة سيكون مبادرة جيدة بالنسبة لنا".