أعربت مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالدبلوماسية والشؤون العمومية، كاثلين ستيفانس، اليوم السبت بالجزائر العاصمة عن أملها في أن يتوسع التعاون بين بلدها والجزائر إلى مجالات أوسع. وأوضحت السيدة ستيفانس في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعها بوزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، قائلة: "نأمل أن نعمل معا (الجزائروالولاياتالمتحدة الأميركية) في بعض المجالات التي تهم البلدين لا سيما فيما يخص الشباب والتربية والتعليم و التكوين". وبالنظر الى "الشعبية الكبيرة" التي تحتلها رياضة كرة السلة بين اوساط الشباب الجزائري —حسب السيدة ستيفانس— فقد أكدت هذه الأخيرة بأن مجال التعاون قائم بين الجزائروالولاياتالمتحدة الاميريكية في هذه الرياضة و انه من المنتظر أن يتوسع أكثر من خلال تبادل مختلف الرياضيين. وفي هذا الصدد، عبرت عن املها في ان يتوسع التعاون الثنائي أيضا الى نشاطات اخرى مثل تعليم اللغة الانجليزية وقضايا أخرى تهم الشباب بالدرجة الأولى. و أضافت المسؤولة الأمريكية أن التحديات التي تواجه الجزائر "هي نفسها التي تواجهها الولاياتالمتحدة" مبرزة أنه على البلدين العمل سوية حتى يستطيعا رفع هذه التحديات". هذا وكان اللقاء فرصة استمعت فيها مساعدة كاتبة الدولة الامريكية المكلفة بالديبلوماسية والشؤون العمومية الى عرض بخصوص مختلف المنجزات التي قامت بها الجزائر منذ الاستقلال. ومن جهته، أكد السيد الهاشمي جيار أن محادثاته مع المسؤولة الامريكية تناولت نقطتين اساسيتين أولاهما تتعلق بانجازات الجزائر منذ الاستقلال خاصة ابان العشرية المنصرمة فيما تمحورت النقطة الثانية حول الاصلاحات. وذكر الوزير أنه لمس لدى الطرف الامريكي عددا من التساؤلات حول مغزى هذه الاصلاحات وهدفها ومجمل الاجراءات التي تم اتخاذها لضمان نجاحها خاصة من خلال الانتخابات التشريعية القادمة. وأوضح السيد جيار أن اللقاء تطرق من جهة اخرى الى ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة والحركة الجمعوية مشيرا الى ان الطرف الامريكي "ابدى استعدادا كاملا لمواصلة اللقاءات وتبادل الخبرات وترك المجال "مفتوحا" في هذا الاطار. وكشف وزير الشباب والرياضة أنه من المتوقع ان يتم ابرام اتفاق تعاون بين الجزائروالولاياتالمتحدة في رياضة كرة السلة.