أبرز وزير الإتصال المغربي و الناطق الرسمي للحكومة، مصطفى الخلفي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة "الإرادة السياسية" لبلاده و الجزائر لتعزيز تقاربهما. في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الإتصال، ناصر مهل، والتي جرت بحضور أعضاء الوفدين، أكد السيد الخلفي، أن "هنالك إرادة بين البلدين لتعزيز تقاربهما السياسي و الثقافي و الإجتماعي". وفي هذا الإطار، أشار الوزير المغربي، إلى أن الطرفين تطرقا إلى وسائل "العمل لجعل وسائل الإعلام محركا لهذا التقارب". و أوضح السيد الخلفي، أن المحادثات قد تمحورت حول "تعزيز العلاقات على مستوى وسائل الإعلام" لاسيما التلفزيون و الإذاعة و وكالات الانباء و الصحافة المكتوبة بالإضافة الى إستعمال التكنولوجيات الحديثة. و أشار وزير الإتصال المغربي الى أن كلا البلدين يعملان "على تطوير برنامج مشترك" فيما يخص تحديات التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام و الإتصال. كما تمحورت المحادثات حسب السيد الخلفي، حول تكريس الإرادة السياسية التي عبر عنها كلا من العاهل المغربي الملك، محمد السادس، و رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين. وكان وزير الإتصال المغربي قد صرح لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أن زيارته إلى الجزائر هي جزء من سلسلة زيارات تعكس "إرادة تعميق و تقوية" التعاون بين الشعبين و الحكومتين. و أضاف السيد الخلفي "نحن الآن نتطلع الى ان تكون هذه الزيارة بمثابة تأسيس جديد أو ولادة جديدة لعلاقات البلدين على المستوى الإعلامي" مشيرا الى ان "هناك مذكرة تفاهم حول تقوية العلاقات الإعلامية في مجال التكوين و التغطيات الخبرية".