إلتزم البنك العالمي يوم الإثنين بالجزائر بتقديم دعمه التقني لعصرنة قطاع الفلاحة الجزائري من خلال تعزيز قدراته البشرية و التقنية لمختلف المتعاملين الناشطين في هذا القطاع. و خلال ورشة مخصصة لإطلاق هذه الشراكة التي تجري بمشاركة وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى و ممثلين عن البنك العالمي من الجزائر و واشنطن إلى جانب عدد من الإطارات سيتم تقديم هذا الدعم التقني بفضل تجند مجموعة من أكبر خبراء البنك العالمي. كما حدد الشريكان ثلاثة مشاريع نموذجية و يتعلق الأمر بالدعم التقني للبنك لمساعدة الوزارة و شركائها الخواص و العموميين على بعث الفروع الفلاحية لاسيما تلك التي تعتبر استراتيجية و إنشاء أقطاب فلاحية و غذائية مدمجة. كما ستتمحور هذه المساعدة حول دراسة الفروع التي تحظي بالاولوية مع القيام بتحاليل حول نقاط القوة و الضعف و كذا تقسيم الإنتاج بالمناطق و المستوى الحالي لإدماجها في جميع المناطق المستهدفة. و سيخص دعم البنك العالمي في هذا المجال أهم المتدخلين الذين يعملون ما قبل و ما بعد هذه الفروع المختارة و سيساعد ذلك على بروز أقطاب تنافسية إقليمية تتلاءم مع المعايير العالمية. كما سيقدم البنك العالمي دعمه التقني إلى الوزارة لتنفيذ برنامجه لدعم التجديد الريفي من خلال تعزيز قدرات جميع الشركاء المكلفين بالتصميم و التطبيق و التسيير و مراقبة و مواصلة تثمين هذا البرنامج.