من المقرر أن يمتد وجود بعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي المكلفة بمتابعة سير الإنتخابات التشريعية إلى غاية جوان المقبل خلافا للبعثات الستة الأخرى، حسب ما علم اليوم الإثنين لدى وزارة الشؤون الخارجية. خلال دورة تكوينية نظمت لفائدة عدد من الصحفيين أوضح المكلف بالدراسات على مستوى الوزارة السيد لحسن بوخالفة أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستعرف حضور أزيد من 500 ملاحظ دولي يمثلون المنظمات الدولية على غرار الإتحاد الأوروبي الذي سيستمر وجود بعثته في الجزائر إلى غاية جوان المقبل. و أوضح في هذا الصدد بأن طول هذه الفترة متعلق بطبيعة عمل هذه الهيئة لدى إيفادها لملاحظين لمتابعة الإنتخابات في العديد من الدول و ليس حصرا على الجزائر. و حرص السيد بوخالفة على التذكير بأنه لن يكون أي تمويل لهذه البعثات من طرف الجزائر التي لا تتدخل أيضا في تحديد حجم البعثات. كما أشار إلى أن عمل الملاحظين الدوليين تحدده جملة من الشروط من بينها احترام القوانين المسيرة للبلد و عدم تعطيل المسار الإنتخابي. يجدر التذكير في هذا الصد، بأن وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، كان قد صرح في وقت سابق بأن كافة التدابير قد اتخذت لاستقبال أكثر من 500 ملاحظ دولي خلال الانتخابات التشريعية المقبلة. وسيكون الإتحاد الأوروبي حاضرا ب 120 ملاحظا فيما سيقوم الإتحاد الإفريقي بإيفاد 200 ملاحظ كما ستشارك الجامعة العربية ب 100 ملاحظ إضافة إلى منظمة الأممالمتحدة التي ستكون ممثلة ب 10 ملاحظين ومنظمة التعاون الاسلامي ب20 ملاحظا فضلا عن المعهد الوطني الديموقراطي (آن.دي.أي) و معهد كارتر اللذان يعدان منظمتان غير حكوميتان و اللذان سيشاركان بعدد لم يتم تحديده بعد.