جدد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, محمد روراوة, يوم الثلاثاء عزمه على مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب بصرامة كبيرة, محذرا من تكرار الأحداث التي جدت خلال مباراة, اتحاد الحراش-اتحاد الجزائر". وقال رئيس الهيئة الكروية في الجزائر "العنف في الملاعب أخذ أبعادا خطيرة و لم يبق الآن مجال للصفح عن المتسببين فيه مضيفا من الآن فصاعدا سيكون الثمن غاليا لمن يتسبب في أعمال العنف". واشار الى انه "تم معالجة ملف العنف خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيديرالي حيث تقرر على اثره تشديد اجراءات مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب. كما حدث خلال مباراة اتحاد الحراش-اتحاد الجزائر, ليس مقبولا بالمرة". فخلال مباراة الدور ربع النهائي لكأس الجزائر بين اتحاد الحراش و اتحاد الجزائر(تأهل اتحاد الحراش بضربات الترجيح) الذي جرى يوم السبت 31 مارس بملعب 5 جويلية (الجزائر), وقعت أحداث عنف بمدرجات الملعب, حطم خلالها اكثر من 3000 مقعد و جهازي كاميرا مما تسبب في توقيف النقل المباشر للمباراة على الشاشة الصغيرة. وعقب اجتماع المكتب الفيديرالي للفاف يوم السبت الماضي صدر بيان مفاده بان "اللجان التأديبية حصلت على تعليمات بمعاقبة متسببي هذه الأحداث بصرامة بالغة مع ضرورة مضاعفة هذه العقوبات, عملا بالقرار المتخذ خلال هذا الاجتماع".