العنف في الملاعب الجزائرية لا يكاد ينقطع لم تكن نهاية مباراة اتحادي العاصمة والحراش التي جرت أمسية الجمعة بعمر حمادي سعيدة بعد أن اندلعت أعمال عنف خطرة بين الأنصار استعملت فيها كل أنواع الشغب من أسلحة بيضاء والعصي والحجارة، أسفرت عن إصابة 20 مناصرا أحدهم حالته حرجة جدا، حيث يتواجد تحت العناية المركزة حسب مصدر موثوق. * وجرت مشادات عنيفة بين "الأنصار!" وهذا في أحياء عديدة من بينها باب الواد وساحة الشهداء ولم تتوقف الاشتباكات إلى بعد تدخل قوات مكافحة الشغب التي أخمدت العنف وتم اعتقال 38 شخصا، وتبرؤ الرؤساء الثلاثة لنوادي اتحادي العاصمة والحراش والمولودية من التهم الموجهة إلى أنصارهم. ليبقى السؤال المطروح بشدة حول تنامي الظاهرة بشكل موسع في الملاعب الجزائرية التي لم تعد آمنة في ظل التهديد الخطير الذي أضحى يهدد الانصار مع كل موسم دون اتخاذ اجراءات ردعية من شأنها أن تحد من الظاهرة المتجذرة. * وطالب السبت عدة رؤساء فرق عقد اجتماع خاص لمناقشة الظاهرة ومحاولة ايجاد مخرج لأزمة العنف التي يتصدرها المراهقون حسب آخر دراسة بريطانية. وأشارت ذات الدراسة ان المشاكل الاجتماعية تساهم بشكل فعّال في العنف الكروي، لكن بعيدا عن تحليلات الظاهرة فإن إنزال عقوبات صارمة على الاندية المتسببة في العنف سيكون له دور وقائي.