نظم يوم الثلاثاء بسطيف لقاء تحسيسي في اطار تحضير فعاليات الطبعة ال13 للمعرض الدولي لتربية المواشي و الصناعات الغذائية والعتاد الفلاحي "سيبسا -اغروفود" المزمع اقامته بين 19 و22 ماي المقبل بالجزائر العاصمة. وأوضح المشاركون، أن هذه التظاهرة ستكون فرصة لبحث سبل رفع الانتاج و الانتاجية لتحقيق الأمن الغذائي بالبلاد. وفي هذا الاطار، ذكر رئيس هذه التظاهرة، أمين بن سمان، أن هذا الصالون الذي سيحتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري في طبعتها ال13 هو "بمثابة موعد استثنائي للالتقاء بين مختلف الفاعلين في المجال الفلاحي لتبادل التجارب و الخبرات و الاطلاع على آخر المستجدات و مناقشة كل ما من شأنه ترقية و تطوير قطاع الفلاحة بالجزائر". وأشار الى "أهمية" هذا اللقاء الذي "أصبح تقليدا سنويا و ولد حماسا كبيرا لدى المهنيين و الفاعلين في القطاع الفلاحي باختلاف شعبه على الصعيدين الوطني و الدولي " والذي أصبح أيضا "وسيلة فعالة لمرافقة و إعادة تنظيم مختلف الشعب الفلاحية كما هو محدد في إطار سياسة التجديد الفلاحي و الريفي التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في الإنتاج الزراعي وكذا الحيواني و تحقيق الاكتفاء الذاتي". وسيشارك في هذا المعرض ما لا يقل عن 380 عارضا لمؤسسات مختصة و بحضور خبراء و فاعلين في المجال الفلاحي في شعب تربية المواشي و الدواجن و تربية المائيات و إنتاج الألبان و اللحوم إضافة إلى منتجي و مصنعي العتاد الفلاحي يمثلون 27 دولة. ومن المتوقع أن يتوافد على فعاليات هذه التظاهرة أزيد من 18 ألف زائر من جميع ولايات الوطن، حسب المنظمين . وتتميز هذه الطبعة التي تأتي هذه السنة تحت شعار "من المزرعة إلى المائدة-تثمين المنتجات الفلاحية و الثروة الحيوانية تحد لفائدة المستهلك" بإضافة قطاع فرعي جديد و واعد متمثل في الصناعات الغذائية. و ينتظر على هامش هذا الصالون تنظيم ملتقيات دولية متبوعة بنقاشات و موائد مستديرة تدور حول فروع تربية الدواجن واللحوم والحليب وتربية المائيات التي تم إدماجها لأول مرة في الصالون منها " الملتقى الدولي للحليب و منتجات الألبان " المزمع انعقاده يومي 19 و 20 ماي المقبل و الذي سيطرح موضوع "إنتاج الحليب بالجزائر و سبل تكثيفه". أما منتدى الصيد البحري وتربية المائيات فسيجمع من جهته مستثمرين ومنتجين وباحثين لمناقشة المشاكل التي يتم مواجهتها في هذا القطاع منها منتجات الصيد البحري ومشتقاتها التي تعد من المنتجات التي لا يستهان به بالنسبة للمستهلك الجزائري، حسب نفس المسؤول. كما سينظم كذلك يوم 21 ماي منتدى دولي حول تربية الدواجن يتم من خلاله التطرق إلى واقع هذه الشعبة الفلاحية في الجزائر و أهم العراقيل التي تواجهها وذلك بقاعة علي معاشي بالصنوبر البحري بمشاركة مهنيي القطاع المتخصصين في المجال. للتذكير عرفت الطبعة ال12 من هذا المعرض الذي ينظم سنويا من طرف شركة ايكسبوفات الخاصة بالمنتجات الفلاحية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للمعارض و التصدير (سافكس) مشاركة ما لا يقل عن 320 عارضا منهم 215 أجانب يمثلون حوالي 20 دولة، حسب ما أفاد به أمين بن سمان.