افتتح الصالون الدولي ال9 للانتاج و الصحة الحيوانية سيبسا- 2009 بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة تحت شعار الانعاش و الابداع الخاص باقتصاد تربية المواشي. و للاشارة فان سيبسا-2009 الذي يضم أيضا الصالون الدولي لتربية المواشي و الالية الفلاحية " أغريسيم" يخصص هذه السنة لانعاش اقتصاد تربية المواشي لاسيما تربية الدواجن و فرع الحليب. و يشارك حوالي 270 عارضا منهم 85 عارض وطني في هذه التظاهرة المختصة التي ستدوم الى غاية يوم الجمعة المقبل بمشاركة أيضا متعاملين أجانب يمثلون نحو عشرين بلدا منها مصر وتونس و المغرب و تركيا و ألمانيا والنمسا وهولندا وفرنسا وبلجيكا وكندا والصين وايطاليا والولايات المتحدة. و ينشط المشاركون في هتين التظاهرتين المهنيتين لاسيما في مجال صناعة العتاد و التجهيزات الخاصة بتربية الأبقار و الدواجن و انتاج و تحويل الحليب اضافة الى المنتوجات البيطرية. من جهة أخرى سيعرف معرض سيبسا هذه السنة تنظيم منتديين الأول حول الحليب و الثاني حول تربية الدواجن. و في تدخل له عند افتتاح الصالون أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية عبد الحفيظ فروخي على الأهمية التي توليها الدولة لتطوير تربية المواشي و انتاج الحليب و هذا من خلال سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي و التجديد الريفي. و تهدف هذه السياسة الى " اضفاء الاحترافية على الفلاحة قصد ضمان الأمن الغذائي بالبلد و تشجيع كل مبادرة من شأنها تطوير الاحترافية في الفروع الفلاحية من خلال عصرنة و تحسين النوعية ".و دعا فروخي مهنيي القطاع إلى "استغلال" الإمكانيات المتاحة في إطار هذه التظاهرات لعصرنة فرع الحليب بكل حلقاته. كما طالب المتعاملين بالإندماج في منطق الإقتصاد المتفتح من خلال المراهنة على الجودة قائلا في هذا الصدد "يجب علينا أن نكون الأفضل في السوق من حيث النوع و الكم". و أعلن ذات المسؤول عن تنظيم صالون دولي حول الفلاحة في 2010 بالجزائر بحضور كافة البلدان التي "تواجه نفس الإشكاليات التي تعرفها الجزائر و تحتضن كافة النشاطات الفلاحية دون استثناء". و أضاف فروخي أن التظاهرة المقبلة التي بادرت بها وزارة الفلاحة "ستشكل فضاء لتبادل الخبرات و واجهة للتكنولوجيات الفلاحية".