تجري اليوم الخميس بقصر الشعب بالجزائر العاصمة مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الأسبق الفقيد أحمد بن بلة الذي وافته المنية أمس الاربعاء عن عمر يناهز 96 سنة. و كان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد رافق جثمان الفقيد الى قصر الشعب حيث تم عرضه لتمكين افراد الاسلاك النظامية و المواطنين من القاء النظرة الاخيرة عليه. وفي جمع مهيب يستمر القاء كبار المسؤولين في الدولة و أعضاء الحكومة الى جانب العديد من الشخصيات الوطنية السياسية و التاريخية و أصدقاء الفقيد النظرة الأخيرة على جثمانه. وكان رئيس الجمهورية قد أعلن حدادا وطنيا لمدة ثمانية (8) أيام في كافة أرجاء التراب الوطني ابتداء من أمس الاربعاء. و سيتم تشييع جنازة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يوم الجمعة 13 أفريل بعد صلاة الجمعة بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر). ولد المرحوم في 25 ديسمبر 1916 بمغنية (ولاية تلمسان) و إنضم في سن مبكرة إلى صفوف حزب الشعب الجزائري. وتقلد الفقيد عدة مناصب هامة إبان الثورة التحريرية و بعد الإستقلال حيث تولى منصب رئيس الوزراء في 27 سبتمبر 1962 ليتم إنتخابه بعد ذلك رئيسا للجمهورية و هو المنصب الذي شغله إلى غاية 19 جوان 1965.